حصاد «المجلة» عام 2021 تغطية شاملة للأحداث وبحث دائم عن الحقيقة

أخبار وقضايا منسية وحصرية وإضاءات متنوعة استعرضناها على صفحاتنا

حصاد «المجلة» عام 2021 تغطية شاملة للأحداث وبحث دائم عن الحقيقة

لندن: كعادتها حرصت «المجلة» في عام 2021، على تكريس جهودها للغوص في خبايا القضايا والملفات التي تعصف بالمنطقة عبر مراسليها ومحرريها المنتشرين في الدول العربية والعالم.

فـ«المجلة» وكما عودت قراءها استمرت في انتقاء القضايا الأكثر حساسية التي شغلت الرأي العام العربي خلال هذا العام، اهتمت بقضايا منسية وبشكل حصري، حاورت شخصيات استثنائية، وعلماء ومسؤولين ومثقفين، أعدت التقارير والتحقيقات للإضاءة على معاناة اللاجئين والقابعين في دول تغزوها الحروب والأزمات والظلم والحرمان، من قطاع غزة إلى لبنان وسوريا وصولا إلى اليمن الذي حوّله الانقلاب الحوثي إلى بلد بائس وجريح. إضافة إلى تغطية موضوعية للتغيرات المصيرية التي تمرّ بها دول عربية أخرى مثل السودان وتونس والجزائر وليبيا، إذ حرصت «المجلة» على نقل الخبر بدقة عالية، واستضافة محللين ومسؤولين إضافة إلى نقل آراء الشارع عبر تقارير مكتوبة وأحيانا مصورّة.

أيضا لم تخل «المجلة» من الإضاءة على قضايا النمو والازدهار التي تعيشها بعض الدول العربية، وتحديدا الإنجازات والأحداث الاستثنائية التي شهدتها بعض الدول، مثل إكسبو دبي 2020. الذي أبهر العالم بنسخة وعدت الإمارات أنّها لن تتكرر، وما يزال يشهد بشكل يومي فعاليات ونشاطات استثنائية ومتميزة استقطبت ملايين الزوار من العالم أجمع.

كذلك تواجدت «المجلة» في أضخم احتفالية أبهرت العالم لنقل موكب المومياوات الملكية إلى المتحف الوطني المصري، وقد اعتبر الموكب الأعظم في التاريخ حدثا استثنائيا لن يتكرر شهدته مصر الفرعونية.

كما صبت «المجلة» اهتمامها في تغطية النمو والتقدم الاستثنائي في دول الخليج وتحديدا في المملكة العربية السعودية، إذ حرصت على تغطية وعرض الإنجازات والتقدم والازدهار الذي تمر به المملكة.

اقتصاديا سلطت «المجلة» الأضواء على الانتعاش والانهيار والتماسك في العالم العربي، فعملت طوال العام على تغطية تلك الأحداث برؤية تحليلية، تدخل إلى الأعماق وتسعى نحو فهم أفضل لما يجري، إلى جانب التنبؤ بما قد يكون عليه الحال لاحقاً.

فنيا تميّزنا بالحفاظ على صحافة رصينة وجذّابة في الوقت نفسه، إضافة إلى الأخبار الفنية ونجوم الوطن العربي، أرادت «المجلة» الحفاظ دوما على الصورة الجميلة للفنّ العربي ولأنّ بعض نجوم هذا الزّمن غيّبهم إلى حدٍ كبير الإعلام العربي، ارتأت «المجلة» تخصيص مساحة كبرى لنجوم الحقبة التي تحتل جزءا كبيرا من ذاكرة ووجدان القارئ.

كذلك واكبت «المجلة» انفتاح الجمهور العربي على الأعمال العالمية، لذلك خصصنا مساحة نقدية لأهم الإنتاجات العالمية.

وكنا حاضرين لتغطية أهم المهرجانات والفاعليات الفنية في الوطن العربي.

أيضا لم يغب الحدث الرياضي عن صفحات «المجلة»، واكبنا أهم الفعاليات الرياضية، من أولمبياد طوكيو إلى كأس أوروبا وكوبا أميركا وأمم أفريقيا وكأس العرب. كذلك حرصنا على لقاء نجوم رياضيين عرب حققوا إنجازات عالمية، إضافة إلى محللين ومدربين ولاعبين.

 

أهمّ القضايا التي أثارتها «المجلة» في صفحاتها

 

 

السعودية

حرصت «المجلة» على تغطية الحدث الاستثنائي بداية عام 2021. في قمة العلا السعودية، مع اللحظة التاريخية، التي طوت المملكة العربية السعودية بدعم أشقائها، قرار المقاطعة مع قطر، بعد ماراثونات من المفاوضات والجهود الدبلوماسية للكويت وسلطنة عمان. فكان عاما مليئا بتصحيح العلاقات والتقارب بين الأشقاء الخليجيين ومصر.

كذلك تابعت «المجلة» زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بكين، وعرضت «الرؤيتان السعودية والصينية للأمن الإقليمي.. مرتكزات ثابتة وتحركات متباينة».

واستعرضت «المجلة» أبرز النجاحات المحققة وأهم الطموحات المستهدفة في «رؤية 2030»... في حصاد 5 سنوات من الإنجازات.

وتحت عنوان «السعودية في أفريقيا.. يد تمنح وأخرى تبني» استعرضت «المجلة» خريطة استثمارات المملكة في القارة السمراء كيف أن هناك حركة تنمية لا تهدأ.

اهتمت «المجلة» باستعراض «مبادرة الرياض لمكافحة الفساد» وكيف «قدمت السعودية 10 ملايين دولار لإنشاء الشبكة العالمية لمكافحة الفساد، إدراكا بأن التغلب على تحديات جرائم الفساد العابرة للحدود يتطلب التعاون الوثيق بين سلطات إنفاذ القانون المعنية».

إضافة إلى متابعة «زيارة ماكرون الخليجية» والعلاقات السعودية مع أميركا اللاتينية، وفضيحة البرلمان الأوروبي واستعراض حالات مشابهة لاستغلال قضايا «حقوق الإنسان» لتحقيق مآرب سياسية.

أفريقيا

نشرت «المجلة» تقارير أثارت فيها المخاطر من تحوّل القارة الأفريقية إلى ساحة جاذبة للإرهاب، وتساءلت: هل تصبح أفريقيا مركزا عالميا للإرهاب؟

وفنّدت كيف استفادت التنظيمات الإرهابية من جملة عوامل مكنتها من تعزيز نفوذها في أفريقيا؛ سواء من حيث الأوضاع الداخلية في القارة أم السياسات الدولية ومصالح الأطراف الفاعلة وكيف تواجه أفريقيا اليوم تهديدا أكثر خطورة مما سبق، فلا يقتصر الأمر على عودة الاستعمار القديم بأشكاله وأساليبه الجديدة.

ومن أفريقيا أيضا، نشرت «المجلة» تحقيقا أظهر كيف تستغل إيران الثروات والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى الوجود العسكري على سبيل المثال المشاركة الإيرانية في عمليات منع القرصنة الدولية قبالة السواحل الصومالية.

ومع الأحداث الأخيرة التي شهدتها إثيوبيا استعرضت «المجلة» كيف أن أديس أبابا تقع «أمام خطر عودة الديكتاتورية... تحذيرات جدية من الانزلاق إلى حرب أهلية».

ومن ليبيا أيضا اهتمت «المجلة» بتغطية الأحداث التي يشهدها هذا البلد، من استفاضة المحللين والمسؤولين لقراءة الأحداث وتغطية المؤتمرات الدولية لدعم الجهود للوصول إلى الاستقرار، والانتخابات الليبية، والدور المصري في العملية السياسية وكيف يعتبر الرئيس السيسي أن خروج المرتزقة من البلاد أولوية.

مصر

«سدّ النهضة»...

تابعت «المجلة» هذه الأزمة منذ بدايتها، وفنّدت المشكلة، وعرضت المخاطر، وأثارت التساؤلات وطرحتها على محللين ومعنيين، نقلت الخبر وما وراء الخبر.

كذلك سلطت «المجلة» الضوء على قناة السويس 2030 التي تحوّلت من ممر عبور ملاحي إلى منطقة تنموية متكاملة.

واهتمت «المجلة» بإعداد التقارير لعرض الإنجازات التي شهدتها مصر هذا العام خصوصا على المستوى التنموي والاقتصادي، كذلك سلطت الضوء على مشاكل يعاني منها هذا البلد أبرزها مشكلة الفقر المائي، والانفجار السكاني.

إيران

وكما الأعوام السابقة تستمر التهديدات الإيرانية التي تهدّد الأمن والسلم في المنطقة العربية، ومن هنا حرصت «المجلة» على تغطية التطورات في الملف النووي وتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى إعداد التقارير والتحقيقات حول الدعم الإيراني لميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وكيف ساهمت هذه الميليشيات بتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية بهذه الدول، وحوّلتها من دول مستقرة إلى دول معدومة اقتصاديا، تغزوها المشاكل والحروب والفساد والفوضى.

أيضا أثارت «المجلة» قضية علاقة إيران بتنظيم «القاعدة»، وكيف أنّ إيران تمثل مقرا لإدارة عمليات تنظيم القاعدة الإرهابية. والإضاءة على أكثر من 400 ألف وثيقة تؤكد علاقات وثيقة مع بن لادن والقاعدة وكيف عرضت إيران هي عليهم التدريب في معسكرات حزب الله في لبنان، مقابل ضرب المصالح الأميركية.

ومن الداخل الإيراني اهتمت «المجلة» بإعداد التقارير والتحقيقات حول الأوضاع المعيشية المأساوية والحرمان والظلم والتمييز العنصري الذي يتعرض له الشعب الإيراني، كتحقيق بعنوان «صفقات تزويج القصر في إيران تتفاقم... والسلطات الإيرانية تقدّم التسهيلات»، وأيضا تقرير بعنوان «الأحواز تشتعل بـ(انتفاضة العطش)... والشعب الإيراني يستجيب... الهتافات استهدفت نظام الملالي مباشرة... ولا مَطالب سوى الرحيل»، وغيرها من التقارير التي استعرضت كيف يتعرض الشعب الإيراني يوميا للظلم والحرمان.

إضافة إلى تغطية شاملة لانتخابات الرئاسة في إيران ووصول رئيسي إلى كرسي الرئاسة وسط مقاطعة عارمة.

اليمن

وبعنوان: «ميليشيا الحوثي... الوجه الحقيقي للإرهاب»، استعرضت «المجلة» في تحقيق كيف أنّ «اليمنيين محاصرون بقبضة أمنية وحشية»، وتحقيق آخر بعنوان «الحوثيون يرتكبون جرائم إبادة في العبدية… وصمت دولي مريب». وفنّدت «المجلة» في تقارير متنوعة كيف أنّ الحوثي ليس جزءا من نظام ثوري مع الإنسانية أو مع التقدم أو مع الانتماء إلى العصر، ميليشيا الحوثي هي الوجه الآخر لداعش. وأخيرا تقرير أظهر الفشل الإيراني في اليمن الذي تجلى في «موت السفير».

فلسطين

وعبر مراسليها من الأراضي الفلسطينية أثارت «المجلة» قضايا لم تحظ باهتمام إعلامي حول معاناة الشعب فلسطيني، وكيف يقتل «الرصاص الطائش» الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي وانتشار السلاح غير الشرعي بيد فلسطينيي 48. ومن قلب قطاع غزة تحدثت «المجلة» مع شباب رووا لها كيف أنهكتهم حماس لـ15 عاماً... وكيف كانوا يستعدون للانقلاب عليها لو تمّت الانتخابات في موعدها، واستعرضت «المجلة» في تقرير كيف أنّ الغزاويّين محاصرون والقادة يتنقلون بطائرات خاصة، وذلك بعنوان «ثروات قادة حماس... ثراء مشروع أم متاجرة بالقضية؟».

 

العراق

إضافة إلى إعداد التقارير التي تسلط الضوء على المشاكل السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق، اهتمت «المجلة» بتغطية الانتخابات التشريعية، عبر تقارير عديدة، ولقاءات متنوعة، استعرضت خريطة الانتخابات، وفنّدت التحديات التي تواجه الشعب العراقي، وتابعت السجال الذي دار بعد الانتخابات والاتهامات بالتزوير وخريطة التحالفات.

 

السودان

بداية العام سيطرت الأوضاع غير المستقرة أمنيا ولاحقت الأزمات الاقتصادية السودان وهدّدت «المرحلة الانتقالية»، وفي الأشهر الأخيرة من العام شهدت السودان تحولا في الحكم بعد عودة الشعب السوداني إلى الشارع فأعددنا التقارير والتحليلات وأبرزها بعنوان «السودان... تصحيح مسار أم انزلاق للخطر؟»، كذلك اهتمت «المجلة» بالإضاءة على أبرز المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني الاقتصادية والمعيشية والأمنية. وكيف دخلت الخرطوم إلى نادي الدول المهمشة عبر تقرير موثق.

تركيا

ومع التقارب بين مصر وتركيا، نشرت «المجلة» تقارير تحدثت عن العلاقة المستقبلية بين البلدين، وتساءلت عن المستقبل الضبابي لـ«الإخوان»، وهل يتخلى إردوغان عن التنظيم مقابل علاقاته مع القاهرة؟

وأيضا العلاقات بين تركيا وإثيوبيا، والتوسع التركي في ليبيا ودعم المرتزقة، ومعاقبة أنقرة للشمال السوري عبر تجفيفه من المياه وغيرها من التقارير التي تسلط الضوء على التوسع التركي خارج الأراضي التركية.

ونشرت «المجلة» حصريا كواليس معركة كوباني بعد سنوات على انتهائها، وكيف نزفت الدماء دفاعا عن الخير بمواجهة «داعش».

 

الجزائر

خلال العام شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية متغيرات عديدة، اهتمت «المجلة» بهذه القضية عبر تقارير عديدة، وأبرز هذه التقارير بعنوان «يوم ألقى فرنسيون بجزائريين في نهر السين... بصمة سوداء في تاريخ فرنسا... هل تعتذر عنها؟».

كذلك نشرت «المجلة» تقارير متنوعة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في الجزائر، وأعدت التقارير المكتوبة والمصورة حول العادات والثقافة في هذا البلد. إضافة إلى تغطية الانتخابات المحلية عبر تقارير خاصة.

 

سوريا

ومن سوريا تحت عنوان «عائلات معتقلين سوريين في فخ سماسرة المفقودين... أُسَر سورية روت لـ(المجلة) حكاياتها مع شبكات الاحتيال».

وأيضا اهتمت «المجلة» بمعاناة الشعب السوري في الداخل والخارج خصوصا اللاجئين عبر تقارير متنوعة أبرزها: «(عمالة الأطفال) في سوريا تتفاقم» وكيف أنّ «90 في المائة من الأطفال السوريين يحتاجون إلى الدعم». ونشرت «المجلة» تقريرا بعنوان: «مدارس سوريا تعاني... اكتظاظ طلابي ومناهج مطوّرة نظرياً». وأيضا تحوّل سوريا إلى بؤرة عالمية لإنتاج الكبتاغون.

لبنان

في لبنان الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة سلطت «المجلة» الضوء على هيمنة حزب الله على القرار السياسي في لبنان، تابعت ملف تشكيل الحكومة، أعدت التقارير عن الأوضاع المعيشية والطوابير التي استنزفت الشعب اللبناني، والعتمة التي خيّمت الصيف الماضي على البلد، إضافة إلى الاهتمام بقضية مرفأ بيروت، وتسليط الضوء على التحقيقات ومطالبات أهالي ضحايا المرفأ.

لم تقتصر تغطية «المجلة» على هذه الدول، فـ«المجلة» أعدت التحقيقات من داخل مخيم الهول وحذّرت من تواجد جيل جديد يتربى على أيدي الداعشيات، واهتمت بمأساة اللاجئين على حدود بولندا، وأسبابها وآثارها. كذلك كان لأفغانستان حيز واسع من اهتمام «المجلة» بعد التحول الذي شهدته. وأيضا لم تخل صفحات «المجلة» من الاهتمام بالقضايا الدولية التي تترك آثارا مباشرة وغير مباشرة على العالم العربي، مثل اعتزال المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل السياسة، ومكافحة الإرهاب في أوروبا، والسياسة الخارجية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية مع رئيسها جو بايدن، والملف النووي، إضافة إلى السياسة الفرنسية الخارجية، وجائحة كورونا التي اجتاحت العالم.

 

مقابلات

هذا العام أيضا كان مليئا باللقاءات المميزة التي انفردت بها «المجلة»، وأبرزها لقاء حفيد نابليون بونابرت وزوجته الجزائرية، حيث قال يواكيم نابليون لـ«المجلة»: ثقافة «المقاطعة» تقضي على العلاقات البناءة بين الشعوب، أما الأميرة ياسمين بريكي فقد قالت لـ«المجلة»: أحببت حفيد نابليون من أول نظرة.

وأثار زواج يواكيم حفيد نابليون بونابرت من الكاتبة الجزائرية ياسمين لورين بريكي، بعد قصة حب طويلة بين الزوجين جدلا واسعا بين الجزائريين والفرنسيين بالصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، وذلك لأسباب تاريخية تتعلق بالاحتلال الفرنسي للجزائر وأسباب دينية وعقائدية كذلك.

وفي العدد الأخير الذي صدر في ديسمبر (كانون الأول) انفردت «المجلة» في باريس بلقاء مرشح من أصل تونسي يطمح للتربع على «عرش» الإليزيه محمد العياشي العجرودي الذي قال: السلام والتسامح والتعايش أدواتي والمساواة بين المواطنين تحت شعار «فرنسا للجميع».

كذلك التقت «المجلة» مع مستشار القيادة العامة للجيش الوطني الليبي القاضي صلاح الدين شكري لـ«المجلة» الذي قال: المرشح خليفة حفتر هو صاحب الإجماع الوطني لعودة سيادة ليبيا وأمن ورفاهية الشعب الليبي، وكيف أن الأمم المتحدة فشلت في ليبيا فشلا ذريعا.

وكان لـ«المجلة» لقاء مع نائب رئيس الوزراء العراقي علي علاوي الذي تحدّث عن بدء الحكومة بعملية جذرية لإصلاح الاقتصاد

وإطلاق موازنة نموذجية تسمح للقطاع الخاص بأخذ دوره الحقيقي.

وكشف مستشار الرئيس المصري مهاب مميش لـ«المجلة» كواليس مشروع قناة السويس الجديدة، وذكر أنّ التبادل التجاري بين مصر والسعودية بلغ 1.7 مليار دولار في 2021.

ولقاء مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الذي قال: بدأنا بتطوير الترسانات ونعمل على التحول الرقمي وميكنة الخدمات، وتحدث لـ«المجلة» عن سلّة إنجازات وخطط في نبض مصر.

ولقاء مع نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي الذي تحدّث عن تعطيل باسيل تشكيل الحكومة من خلال تمسكه بالثلث المعطّل، وكيف بدأ العد العكسي لتحميل عون مسؤولية ما يعيشه اللبنانيون. ولقاء مع السفيرة السابقة ترايسي شمعون وكيف رأت أن حزب الله هو السبب الرئيسي في تدهور لبنان.

ومن تونس روى النائب هشام عجبوني لـ«المجلة» كيف أنّ «حركة النهضة» كرست الفساد للسيطرة على تونس.

ولقاء مع الرئيس الأسبق لشطر قبرص الشمالي لـ«المجلة» الذي قال: نرفض تدخلات إردوغان في شؤوننا وحلوله محظورة أممياً،

حيث انتقد مقترح إردوغان الساعي إلى حلّ الدولتين في الجزيرة المتوسطية.

وكان لـ«المجلة» لقاء مع وزيرة العدالة والمساواة الفرنسية إليزابيث مورانو التي رحبت بتبادل الخبرات مع المملكة السعودية

ولقاء مع رئيس جمعية المصارف البحرينية عدنان يوسف الذي قال: إن موجودات المصارف العربية 3.9 تريليون دولار نهاية 2020، وعلى دول الخليج تنويع فرص الاستثمار كما تفعل السعودية اليوم.

ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأفريقية المهندس إبراهيم محمود الذي تحدث لـ«المجلة» عن 564 مليار دولار قيمة الواردات الأفريقية ونحو 452 مليار دولار للصادرات.

وتحدث عالم الآثار المصري زاهي حواس لـ«المجلة» عن منعه لأوباما من ركوب جمل في الهرم. وأيضا لقاء مع المفكر السياسي طارق حجي الذي قال نجحنا في إنهاء تنظيم الإخوان ولكن المعركة طويلة للقضاء على فكرهم، ورأى أنّ السعودية أكثر رغبة في تجديد الخطاب الديني من مصر.

وكشف العالم الفلسطيني عدنان مجلي لـ«المجلة» عن ثورثه العلميّة الأخيرة وكيف بنى إمبراطورية بحثية... وفي رصيده 800 براءة اختراع.

بدوره عالم الذرة العراقي حامد البأهلي روى كيف أنّ العراق من أول دول العالم التي سخرت الذرة لخدمة المجتمع. وقال لـ«المجلة»: علينا إقرار قانون رقابي لإعادة إحياء نشاط الطاقة الذرية.

أمّا المناضلة التونسية سيدة العقربي فتحدثت عن قضية قتل الإناث التي تتزايد، وعن تفاؤلها بأجيالنا الشابة. وروت لـ«المجلة» عن نضالها في سبيل تحرر المرأة.

لقد حرصت «المجلة» خلال عام على تغطية كافة الجوانب التي تهم القارئ، سياسيا واقتصاديا وأمنيا ومعيشيا، وتواجدت في المحافل الثقافية والفنية والرياضية، ومع نهاية عام 2021 وبداية العام الجديد تعد «المجلة» متابعيها بمزيد من الغوص في قضايا مثيرة ومنسية، والبحث الدائم عن الحقيقة، والإضاءة على إنجازات المواطن العربي والبلاد العربية، وزرع الأمل، ودعم السلام والمحبة، والاهتمام أكثر بالقضايا الإنسانية...

font change

مقالات ذات صلة