تتجلى رسالة "مبادرة مستقبل الاستثمار" في أن الإنسان هو محور الاستثمار، والمستقبل يُبنى عبر السلام وتمكين المجتمعات، وتنمية مستدامة واقتصاد معرفي قائم على الابتكار والذكاء الاصطناعي.
يكتسب حدث "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض أهمية استثنائية هذه السنة، إذ يُعد أول تجمع عالمي للقادة وصنّاع القرار والشركات بعد حرب غزة والتحولات في سوريا، لبحث مسارات التنمية وفرص الإعمار بالمنطقة.
يشهد القطاع الثقافي السعودي تحولا نوعيا، مع صناديق استثمارية ومشاريع متاحف ومعارض، ليصبح رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية والفرص السياحية
بعدما تناولت الحلقة الأولى مشاهدات حسين الشرع لتوسع الاقتصاد السعودي أفقيا خلال فترة اقامته في الرياض بين 1979 و1989، يتحدث في الحلقة الثانية عن انتقال الاقتصاد الى التنوع بعد اعتماده على النفط.
ليس من قبيل المصادفة أن تشهد المملكة العربية السعودية على امتداد السنوات الأخيرة نهضة ثقافية شاملة، وحراكا فكريا وفنيا غير مسبوق، إنما هو نتاج تخطيط طموح وحلم وطني ناتج عن ملامح التحول الحضاري الحديث.
يكتب الخبير الاقتصادي السوري الدكتور حسين الشرع حلقتين عن الاقتصاد السعودي والتحولات التي واكبها خلال اقامته في الرياض بين 1979 و1988، والمرحلة اللاحقة وصولا الى الوقت الراهن و"رؤية 2030".
يشهد القطاع المالي في المملكة العربية السعودية تحوّلا غير مسبوق. وفق التقرير السنوي للتقنية المالية الصادر عن برنامج تطوير القطاع المالي، تجاوزت المملكة أهدافا كثيرة حدّدتها "رؤية 2030" قبل موعدها.
يعكس توسّع السعودية في تكرير النفط تحولا استراتيجيا لزيادة العوائد من القطاع وتنويع الاقتصاد وتعزيز التكامل الصناعي ضمن "رؤية 2030" عبر تطوير البتروكيمياويات والتصنيع.