يجتمع قادة المال والأعمال والصناعة والتكنولوجيا، إلى جانب نخبة واسعة من الزعماء السياسيين والديبلوماسيين ضمن فاعليات الدورة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في الرياض بين 27 و30 أكتوبر/تشرين الأول، في لحظة مفصلية على طريق تحقيق "رؤية السعودية 2030" الطموحة لتنويع الاقتصاد السعودي.
تكتسب نسخة هذه السنة أهمية خاصة، إذ هي أول مناسبة اقتصادية-سياسية كبرى تجمع قادة الأعمال لمناقشة التحولات، بعد تداعيات الحرب المدمرة على غزة، والتحولات في سوريا بعد سقوط حكم آل الأسد في سوريا، وستطرح تحديات وفرص إعادة الإعمار والاستثمار والتنمية الإقليمية. كما أن سوريا ستكون حاضرة بقوة من خلال مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكذلك لفت الرئيس التنفيذي لشركة "إيلفار 360" للاستشارات وائل مهدي، أن "عام 2025 يعد علامة فارقة لأنه يطلق العد التنازلي لعام "رؤية السعودية 2030" وستسلط مبادرة مستقبل الاستثمار هذه السنة الضوء على التحول الاقتصادي الذي أنجز في المملكة والتحديات المتوقعة".
وأضاف أن المناسبة "ستبرز الثقل الجيوسياسي للسعودية على الساحة العالمية"، في إشارة إلى دور الرياض في حشد الدعم الدولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي استخدام نفوذها للضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الهجوم الإسرائيلي في غزة.



