مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها. ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل كل أسبوعين مرآة أمينة لحركة النشر في العالم العربي.

الكتاب: طريق الفيلسوف

الكاتب: جان فال

المترجم: أحمد حمدي محمود

دراسة وتقديم: أحمد الأنصاري

الناشر: دار رؤية للنشر والتوزيع – مصر

هناك إجماع بين دارسي الفلسفة والمهتمين بها على أن كتاب "طريق الفيلسوف" للكاتب الفرنسي جان فال، لا يمكن الاستغناء عنه، ليس للقارئ المتخصص فحسب، بل للقارئ العام أيضا. فهو يعرّف ويعيد تعريف الكثير من المفاهيم الفلسفية بالكثير من التدقيق والشرح والتحليل، علاوة على أنه كتاب متيسر القراءة بسبب أسلوبه البسيط في الشرح وتقديم الأفكار.

بالعودة إلى فهرس الكتاب يجد القارئ كم أن المواضيع والمفاهيم التي قدمها كثيرة ومتنوعة، وكم هي ضرورية لكل مهتم بالفلسفة أن يعرفها، مثل: الميتافيزيفيا والجوهر والكينونة والوجود والواقع والصيرورة والماهية والصورة والكم والكيف والحرية ونظريات المعرفة والقيمة والنفس والديالكتيك وغيرها...

الكتاب هو مجموعة من المحاضرات التي قدمها الكاتب في أكاديميات، لذلك فهو -كما جاء في تعريف الناشر- يختلف جوهريا عن كتب تبسيط الفلسفة التي سادت في الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين كـ "قصة الفلسفة" و"مباهج الفلسفة" وغيرهما. وعلى الرغم من ذلك فإنه كتاب يسعى إلى تنوير عقول المهتمين من الطلاب والمبتدئين بتكوين ثقافة فلسفية تعتمد عرض المواقف الفلسفية ومناقشتها بالاتفاق أو الاختلاف اعتمادا على الجمع والتدقيق مع الفحص والتحليل في آن واحد.

كتاب يسعى إلى تنوير عقول المهتمين من الطلاب والمبتدئين بتكوين ثقافة فلسفية تعتمد عرض المواقف الفلسفية ومناقشتها

صدر الكتاب بالعربية للمرة الأولى عام 1967، وأعيد نشره أخيرا نظرا لأهميته وكونه مرجعا لا بد منه في الفكر الفلسفي وفي تاريخ الفلسفة، وكي يكون قريبا من القارئ "فإننا -بحسب الناشر- تجنبنا إثقاله بالهوامش عدا ما فرضه السياق من تعليق أو توضيح. وتحقيقا لهذه الغاية فإننا اعتمدنا المصطلحات ذات الدلالة على معنى النص، والبعيدة عن الإلتباس والاشتباه، واستحضرنا جرأة المؤلف في عرض خلاصة تجربته الفلسفية ومناقشته لمختلف المفاهيم والمدارس الفلسفية دون وجل أو مواربة، وكذا كثافة الأفكار وتعددها، ما يجعله كتابا مفيدا للمبتدئين والمتخصصيين".

يقدم الكتاب الفلسفة ليس بوصفها جدلا نظريا أو سردا للتاريخ، بل بوصفها تجربة معاشة وحية.

الكتاب: الظلال المتنقلة – مع أسامة بن منقذ في تركيا

الكاتب: عدي الزعبي

الناشر: خان الجنوب – ألمانيا

ينتمي كتاب "الظلال المتنقلة – مع أسامة بن منقذ في تركيا" الى أدب الرحلات، يروي فيه مؤلفه الكاتب السوري عدي الزعبي رحلته التي قال إنه اقتفى فيها آثار أسامة بن منقذ التي خلفها في تركيا. وقد يكون أسامة بن منقذ هو الاسم المجازي للكاتب نفسه الذي يرى أنه يشترك معه في رحلاته الكثيرة وخاصة فقده بلده وأهله. فأسامة بن منقذ فقد أهله في زلزال، والزعبي ترك بلده، وفقد -على نحو ما- أهله خلال رحلة النفي والتشرد الذي عاشها مع السوريين بعد انطلاق ثورتهم والصراع العنيف الذي أعقبها. لذلك تبدو الرحلة مليئة بالحزن وفقدان الأمل والعذاب.

يقول الكاتب في المقدمة: "أنا أيضا، أقف على مفترق طرق: بعد انهيار الآمال في عالم لا يكترث بنا، وسقوط سوريا في عمه لا يزول، وفشلي في تنظيم حياتي المادية، والنفسية، والعائلية، والشخصية، وعقب سنين طويلة متخمة بالتنقلات القلقة، قررت أن أسافر إلى الجزيرة العليا، كي أتبع أسامة: ما الذي رآه في هذه الأراضي؟ هل ساعدته على فهم نفسه؟ هل نجح في حل الألغاز الكبرى، أم بقيت حياته تتبع الريح كورق الشجر؟ هل ساعدته الحصافة والعقل اللذان طالما احتفى بهما؟ وهل بقيت الشجاعة فضيلته المفضلة؟ هل استعاض عن دمشق؟ هل سامح أهله على ما فعلوه به؟ هل سامح نفسه على ما حل بهم؟ هل ربط الله على قلبه، بعد كل ما نزل به؟ هل قبل بالقدر، خيره وشره؟ أم بقيت المرارة تلوثه؟ هل ساعدته الكتابة؟ هل ألهمته العزلة؟".

كتاب شخصي يجعل من أسامة بن منقذ حاضرا على طول الوقت كاسم مستعار للألم والمنفى وفقدان الأهل

وفي نوع من المقارنة بينه وبين أسامة بن منقذ يقول إنه يزور أراضي الجزيرة العليا في إثر أسامة بن منقذ، الذي أمضى عقدا من السنين في حصن كيفا، ألف فيها معظم كتبه، وتأمل في أقداره. من خلال الرحلة، سأحاول فهم أسامة، وفهم نفسي. هناك الكثير من الاختلافات بيني وبينه: كان فارسا، وأنا أَرهب السلاح، كان لطيف المعشر تفتح له أبواب القادة والحكام والقصور والمدارس، وأنا منزو منعزل، كان متورطا في الألاعيب السياسية، وأنا أخشى السياسة. ولكننا نتشارك في الأسئلة حول معنى القدر، والمصائب، والكتابة، واللهو، في عالم قاتم قاس.

إذا هو كتاب شخصي، بمعنى إنه يسرد رحلة وألما شخصيا، إلا أنه يختصر رحلات كثيرة لسوريين هُجروا من أماكنهم من جهة، ويجعل من أسامة بن منقذ حاضرا على طول الوقت كاسم مستعار للألم والمنفى وفقدان الأهل.

الكتاب: الاستشهاد عبر الثقافات والأديان

الكاتب: د. أيوب أبودية

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر – لبنان

لم تكن فكرة الاستشهاد خاصة بثقافة معينة أو بدين معين، بل هي قاسم مشترك لثقافات على مدى العالم، وهي الفكرة ذاتها التي تعني الموت في سبيل قضية أو أمة أو بلد أو فكرة أو حاكم، وقد لجأت البشرية إلى نوع من تزيين فكرة الموت بهذا البعد لما فيه من خلود وأثر يبقى عبر الأيام. هذا الكتاب المعنون "الاستشهاد عبر الثقافات والأديان" للكاتب الأردني د. أيوب أبودية هو بحث في هذه الفكرة في ثقافات العالم وأديان الشعوب المختلفة. كيف نشأت وتطورت وإلى أين وصلت، إلى  كونها حلا إبداعيا لمشكلة وجودية لا مناص منها وهي فكرة الموت. هي أيضا فكرة ذات أهمية إضافية من حيث إنها تشكل تراثا إنسانيا مشتركا لم ينفك يجمع الثقافات والأديان والتوجهات البشرية إلى بعضها ويمنحها قيمة متبادلة.

هذا الكتاب ليس عرضا تاريخيا لمفهوم الاستشهاد وكيف نظرت إليه الثقافات أو الأديان، بل تتبع وخلق لأنماط ثقافية عالمية على مستوى الفكر والعاطفة والمشاعر. لذلك لم يخفت بريق الاستشهاد جيلا إثر جيل عبر الثقافات والأديان والممارسات البشرية اليومية.

تتقاسم الثقافات المختلفة موضوعات وزخارف ونماذج أولية مشتركة، تكشف عن تراث إنساني يوحد بين المذاهب والثقافات المتنوعة

إن فكرة ربط الاستشهاد بالدين الإسلامي فقط لا تشير إلى واقع صحيح، بل إلى جهل بالفكرة التي بنيت تاريخيا وتأسست فكريا ووجدانيا ونفسيا في حياة الشعوب. حيث يرى الكاتب أن الأديان السماوية جميعها تنظر إلى الاستشهاد بوصفه تضحية سامية، وإن اختلفت التفاصيل والسياقات من دين إلى آخر. ففي اليهودية والمسيحية، غالبا ما يرتبط الاستشهاد بالدفاع عن الإيمان الديني، بينما يتخذ المفهوم في الإسلام بعدا أكثر غنى وتعقيدا، حيث يرتبط بالجهاد والقتال في سبيل الله، إلى جانب الدفاع عن المال، والعرض، والأرض، وتحقيق العدالة.

يرى أبودية إن نشوء فكرة الاستشهاد وتطورها في ثقافات العالم المتنوعة، سواء انبثقت من رحم تعاليم الديانات التوحيدية، أو من حكايات الإغريق والرومان، أو من ثقافة حضارات نهري دجلة والفرات في العراق القديم من خلال ملحمة "جلجامش"، كان وسيلة للدفاع عن الوطن، والأمة، والأسرة، والعقيدة، والعدالة، والحاكم. كما اعتُبرت الاستشهادية مخرجا إبداعيا من مواجهة الموت، هذا الحدث البشري الحتمي، ولغرض تعليم الدروس الأخلاقية والاقتداء بها. وعلى الرغم من الجذور المتناثرة لفكرة الاستشهاد عبر الحضارات والعصور، فإن ممارسة هذا الفعل تُظهر ترابطا على الصعيد العالمي، حيث تتقاسم الثقافات المختلفة موضوعات وزخارف ونماذج أولية مشتركة، تكشف عن تراث إنساني يوحد بين المذاهب والثقافات المتنوعة.

الكتاب: الجابرية – دعوة إلى استئناف التفكير حول مداخل نقد العقل العربي المعاصر

الكاتب: عبد الرحيم خالص

تقديم: د. محمد همام

الناشر: المرصد المغربي للأجيال المقبلة – المملكة المغربية

المقصود بـ"الجابرية" أفكار وآراء ووجهات نظر المفكر المغربي الشهير الراحل محمد عابد الجابري (1935 – 2010)، فالكاتب عبد الرحيم خالص في كتابه "الجابرية – دعوة إلى استئناف التفكير حول مداخل نقد العقل العربي المعاصر"، يدعو إلى "استئناف التفكير في أسئلة العقل العربي المعاصر بكل سلبياته وإيجابياته، مع العلم بأن هذا النعت، أي الجابرية، يأتي في إطار فرضية بحثية، تنطلق من التساؤل الإشكالي الآتي: هل -وإلى أي حد- يمكن لفرد باحث أن يؤسس لاتجاه فكري أو مدرسة معرفية وحده، سواء من خلال نتاجاته العلمية والمعرفية أو من خلال ما يدور في فلكها من دراسات تحليلية وأبحاث نقدية، في إطار نقاشات موضوعية؟". لذلك هو يرى أن هذه "الإشكالية المستبطنة في هذا الكتاب الذي يسعى إلى الدفاع عن أطروحة المشاريع الفكرية الكبرى التي تستطيع أن تؤسس -أو تبادر على الأقل، وبنية معرفية صادقة- لاتجاه فكري مبني، سواء بوعي مسبق أو من دونه، على معرفة علمية غير أيديولوجية، ترمي إلى البناء وإعادة البناء لكل الحاجيات الاجتماعية والثقافية والفكرية والقيمية للإنسان المعاصر في فكره وثقافته وعقليته".

كتاب تنويري يبحث في طرق النهوض بالواقع العربي وبالعقل العربي من جوانب شتى

يرى الكاتب أن "المفكر، والفيلسوف، والأستاذ الجامعي، والسياسي، والتربوي المغربي الراحل محمد عابد الجابري أيقونة في مجال البحث العلمي والمعرفي داخل المغرب وخارجه. وقد كانت نتاجاته الغزيرة دليلا على معارفه المتعددة والمتميزة، بل  لقد كان لأفكاره ونظرياته وأطروحاته، ولا سيما أطروحته في باب "نقد العقل العربي"، الفضل الكبير في التعريف به من جهة، وفي إعادة الاعتبار للتراث العربي والإسلامي، من خلال البحث فيه والتنقيب في كنوزه التاريخية والفكرية والثقافية من جهة أخرى". لذلك كان ما يسميه الكاتب "تراث الجابري"، بعد رحيله خاصة وقبل ذلك عامة، "موضوع نقاشات وأبحاث تحليلية ودراسات نقدية، سعت -ما أمكن- إلى فهم "العقل العربي" وثقافاته المتوارثة منذ عصر التدوين إلى اليوم، لعلها تقف عند أسباب تراجع وتخلف الفكر العربي والإسلامي المعاصر، ولو في فترات معينة من التاريخ العربي والإسلامي، وبالتالي، اقتراح بعض الحلول أو البدائل الممكنة لتجاوز كبوات العقل العربي والإسلامي المعاصرين والرقي بالإنسان العربي وثقافته وحضارته وطموحاته وعقله".

الكاتب عبد الرحيم خالص يرى أننا في العالم العربي "نستطيع، إلى حد ما، استئناف التفكير في عالمنا المعاصر بالعقلية التي يعيش ويعبر ويحيا بها الإنسان العربي المعاصر، في أفق يضعه في موقع وموقف يسمح له بمجاراة "العقل المعاصر" في تحدياته ورهاناته العلمية والإنسانية، سواء اعتمدنا على التراث وصقله، أو اعتمدنا على الحاضر وضبطه، أو توجهنا نحو المستقبل واستشرافه، من خلال "عقولنا العربية" المعاصرة".

الكتاب دعوة لاستئناف "الجابرية"، وهو في الوقت نفسه كتاب تنويري يبحث في طرق النهوض بالواقع العربي وبالعقل العربي من جوانب شتى وعبر سبل شتى كذلك.

الكتاب: الهرمنيوطيقا بوصفها منهجا للتفسير عن أمين الخولي

الكاتب: د. عبد الجبار الرفاعي  

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة - العراق

الهرمنيوطيقا، في هذا الكتاب، ضرب من ترجمة النص الديني وتحيينه عبر نقله من سياقات الواقع واللغة في عصر التنزيل والتدوين إلى سياقات عصور التلقي. ترى أن النص يتلون مدلوله على وفق لون الأوعية التي يحل فيها، وكأن هذه الأوعية بمثابة قوالب ثابتة يتشكل مدلول النص تبعا لشكلها ولونها، فكما يأخذ الماء عادة شكل الوعاء ولونه الذي يكون فيه، ولا يختلف لون الماء وشكله عن لون الإناء وشكله، هكذا النصوص توجه دلالاتها على الدوام أدواتُ النظر ومناهجه. أي أننا مهما كررنا استعمال تلك الأوعية تنتهي إلى نتائج متفقة مضمونا وكيفا، وإن اختلفت في لغة صياغاتها وتفاصيلها وأسلوب التعبير عنها.

يدخل الكتاب في تفاصيل تفسير أمين الخولي للنص القرآني وكذلك تلامذته وآرائهم، بنوع من الدقة والمنهجية المعرفية والتأويلية

الكتاب يدرس طريقة الشيخ أمين الخولي في تأويل وتفسير النص القرآني التي يسميها الكاتب د. عبد الجبار الرفاعي بـ "الهرمنيوطيقا" في كتابه المعنون "الهرمنيوطيقا بوصفها منهجا للتفسير عن أمين الخولي" الصادر حديثا. حيث يرى د. الرفاعي أن للشيخ أمين الخولي فرادة تظهر في محاولته الرائدة لتوطين الهرمنيوطيقا والمناهج الجديدة في تفسير النصوص في مجال الدراسات الدينية بالعربية. ويرى أنه أول هرمنيوطيقي بالعربية، وربما في عالم الإسلام، إذ لا يعرف أحدا سبقه إلى ذلك، حتى في بلاد الإسلام غير العربية.

تحدث الشيخ أمين الخولي، وفق ما يقول الكاتب، عن فكرة تلوين النص بوضوح في قوله: "إن الشخص الذي يفسر نصا يلون هذا النص -ولا سيما النص الأدبي- بتفسيره له وفهمه إياه. وإذ إن المتفهم لعبارة هو الذي يحدد بشخصيته المستوى الفكري لها، وهو الذي يعين الأفق العقلي الذي يمتد إليه معناها ومرماها، يفعل ذلك كله وفق مستواه الفكري، وعلى سعة أفقه العقلي... لأنه لا يستطيع أن يعدو ذلك من شخصيته، ولا تمكنه مجاوزته أبدا... فلن يفهم من النص إلا ما يرقى إليه فكره، ويمتد إليه عقله. وبمقدار هذا يتحكم في النص، ويحدد بيانه". ويعتقد الكاتب أن الشيخ أمين الخولي اقتبس مصطلح "يلون النص" من التعبير المشهور للمتصوف الجنيد البغدادي: "لون الماء لون إنائه".

هكذا يتخذ الخولي المقاربة الهِرمنيوطيقية مرجعية في تقويم اتجاهات التفسير القرآني المتنوعة، ولا يستثني من ذلك أي شكل من أشكال التفسير، فسواء كان التفسير عقليا اجتهاديا، أو نقليا مرويا، أو غير ذلك، تحضر بصمة المفسر لتطبع تفسيره، فكل تفسير يحمل توقيع المفسر وطبيعة شخصيتِه، مهما حاول أن يتجرد ويكون موضوعيا ومحايدا. يكتب الخولي: "على هذا الأصل وجدنا آثار شخصية المتصدين لتفسير القرآن، تطبع تفسيرهم له في كل عهد وعصر، وعلى أي طريقة ومنهج، سواء أكان تفسيرهم له نقليا مرويا، أم كان عقليا اجتهاديا".

يدخل الكتاب في تفاصيل تفسير أمين الخولي للنص القرآني وكذلك تلامذته وآرائهم، بنوع من الدقة والمنهجية المعرفية والتأويلية. 

font change