دمشق- ماهر الأسد هو ابن الرئيس السابق حافظ الأسد، والشقيق الأصغر للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، كان يُعتبر أحد أبرز أعمدة النظام السابق، حيث قاد "الفرقة الرابعة" في "الحرس الجمهوري" وتولى مهام أمنية وعسكرية حساسة.

قبل هروبه الى موسكو لدى سقوط "نظام الأسدين" في 8 ديسمبر/كانون الاول 2024، كان ماهر بعيدا عن الإعلام، قليل الظهور ويحيطه نوع من الغموض، فخلال أكثر من 20 سنة لحكم شقيقه بشار لا توجد له الكثير من الصور المتداولة، فهي لا تتخطى الـ10 صور، بعضها التقطت خلال جنازة والده، فالرجل لا يظهر في المناسبات الاجتماعية ولا في الفعاليات السياسية.

وقد حصلت "المجلة" على مجموعة من الصور، عثر عليها عقب سقوط نظام الأسد، في منزله الفخم في منطقة يعفور غرب العاصمة السورية دمشق المكون من عدة طوابق مع مسبح خارجي ومسبح داخلي وصالة رياضية وملجأ تحت الأرض وأنفاق.

في هذه الصور التي ننشرها حصريا للمرة الأولى، نكشف عن ماهر السائح الذي يتجول في شوارع باريس وروما، ويمارس هواية التزلج على الثلج. وتكشف الصور أيضا ماهر الذي يهوى التصوير ويلتقط الصور لزوجته منال في آثار تدمر، ويمازح أصحابه ويدخن النرجيلة.

أغلبية هذه الصور تم التقاطها في تسعينات القرن الماضي، وتظهر الجانب الآخر من حياة ماهر الأسد المكروه من قبل الشعب السوري بسبب سجله القمعي والإجرامي خلال حكم شقيقه المخلوع بشار الأسد، حيث ارتبط اسمه بقمع الثورة السورية، وتصنيع الكبتاغون وتهريب المخدرات.







