العلاقة بين الرئيس ترمب والسفير عيسى، هي علاقة شخصية، حيث أصبحا أصدقاء من نادي الغولف. ومن هنا بدأت صداقة عميقة بين الرجلين، إلى درجة أن وصفه ترمب بـ"رجل أعمال بارز"، فهل يكون دبلوماسيا بارزا؟
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب
رغم عدم تحقيقها اختراقات ملموسة، فإن زيارة الشرع شكلت بداية حذرة لإعادة بناء الثقة بين دمشق وموسكو بعد سقوط نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القضايا الخلافية بين دمشق وموسكو شديدة التعقيد
على المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية الكبرى، أن يحث ويدعم دمشق والسلطات الكردية على بدء هذا المسار، لما له من أهمية بالغة، ليس لسوريا فحسب، بل لاستقرار المنطقة بأسرها
بالنسبة للحكومة السورية، ملف المقاتلين الأجانب يحمل حساسية بالغة، ولذلك اتخذت خطوات من شأنها إضعاف قوتهم الكلية، بدءا من مخيم "الغرباء" في إدلب شمال غربي البلاد
توجد فرصة حقيقية لصياغة استراتيجية إقليمية جريئة تربط بين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتقدم نحو حل للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، والتطبيع العربي الإسرائيلي، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران
تنشر "المجلة" النص الحرفي للاتفاق الذي وقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي في دمشق في 10 مارس 2025 ونص اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب الذي وقع في ابريل: