على الرغم من أعلان العديد من المحللين الإيرانيين انتصار "حزب الله" في الحرب الأخيرة بينه وبين إسرائيل، كما هو متوقع، فهناك أيضا إقرار بالضربات التي تلقاها "الحزب" وحاجته إلى التقاط أنفاسه
شكل هجوم فصائل سورية معارضة على الريف الغربي لمدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى المشارف الغربية للمدينة حدثا مفاجئا، بعد ثبات طويل لخطوط التماس هناك، وكأن متغيرات المنطقة بدأت تطرق الباب السوري بقوة
توصلت إيران ودول العالم إلى اتفاق عام 2015 في شأن برنامجها النووي، عُرف بخطة العمل الشاملة المشتركة، التي شهدت تخفيف العقوبات الدولية على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.لكن الولايات…
عادت أدوار روسيا في سوريا إلى دائرة الضوء، وهذه المرة في إطار مساعي إسرائيل لـ"توريطها" في المساهمة بقطع الإمدادات إلى "حزب الله"، لكن الماضي القريب يؤكد محدودية نفوذ روسيا على الأنشطة الإيرانية هناك:
لم يخف المؤرخ الفرنسي المتخصص بالعالم العربي، في حواره مع "المجلة" في باريس، تشاؤمه من مسار الأحداث في المنطقة. ماذا قال عن "حل الدولتين" وعن الحرب في لبنان؟ وهل يرى أفولا لـ"العصر الإيراني"؟
هناك إشارات واضحة على أن إيران ستكون واحدة من شواغل السياسة الخارجية لترمب، منها اختياره لكثير من الصقور المعادين لطهران لشغل مناصب رئيسة، لكن لا يزال ترمب حذرا بشأن الانجرار إلى صراع آخر في المنطقة:
يقول الباحث الإيراني مصدق بور في حديث لـ"المجلة" إن هناك صراعا بين شرقين أوسطين، ويشير إلى رفضه "حل الدولتين"، مقترحا "حل الدولة الواحدة". ماذا قال عن الجيل الجديد من "حزب الله" بعد اغتيال نصرالله؟
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟