شهرين وثلاثة أيام كانت دهرا كاملا على لبنان، ذلك البلد الذي كان تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية من دون أي ضمانة داخلية أو خارجية، يتطلع إلى وقف إطلاق النار كفرصة جديدة لكن غير مضمونة:
رغم أن "حزب الله" لا يزال قادرا على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على إسرائيل، فإن الصراع كان من طرف واحد، حيث كانت خسائر إسرائيل ضئيلة مقارنة بخسائر "حزب الله"
يشاهد أصحاب المنازل في لبنان دمار منازلهم في الصور أو الفيديوهات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب كل غارة إسرائيلية، ولكن ماذا يشعر هؤلاء الأشخاص حول منازلهم المدمرة أو المعرضة للتدمير؟
عند مراجعة ردود الإسرائيليين على قرار المحكمة الدولية، من الضروري أن يوضع ذلك في سياق الخلاف الإسرائيلي الجدي في القضايا الداخلية، والاتفاق الشامل في قضايا تتعلق بقمع الفلسطينيين
عادت أدوار روسيا في سوريا إلى دائرة الضوء، وهذه المرة في إطار مساعي إسرائيل لـ"توريطها" في المساهمة بقطع الإمدادات إلى "حزب الله"، لكن الماضي القريب يؤكد محدودية نفوذ روسيا على الأنشطة الإيرانية هناك:
السياسة الخارجية للولايات المتحدة إزاء إسرائيل تتسم بالاستمرارية، بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز في الانتخابات، وبغض النظر عن علاقة الرئيس الأميركي برئيس الحكومة الإسرائيلية
بعد نحو شهرين على بدء إسرائيل حربها ضدّ "حزب الله"، يبدو أن المبعوث الأميركي المتنقل بين إدارتين أميركيتين، وبين عاصمتين أو أكثر، يبحث عن "فرصة حقيقية" لإبرام تسوية بين الطرفين، فهل ينجح؟ ومتى؟
كسرت زيارة السادات إلى القدس، ومن بعدها اتفاقية كامب ديفيد، الحاجز النفسي بين العرب وإسرائيل، وكان من نتائجها اتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي سنة 1993 وسلام إسرائيل مع الملك حسين سنة 1994:
تبدو إدارة ترمب أكثر ودا وقربا من أي وقت مضى. قد يتجادل الجانبان حول مدى ذهاب إسرائيل ضد إيران أو كيفية إنهاء الصراع في غزة أو لبنان، لكن الشعور العام في حاشية نتنياهو واليمين المتطرف هو شعور الابتهاج
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"