أجرت "المجلة" حديثا شاملا مع الرئيس التركي السابق في مكتبه في إسطنبول، وقال ان الانقسامات الإقليمية تشجع إسرائيل على التصرف دون مساءلة، وان ازدواجية المعايير الغربية تهدد السلم:
متى ستنتهي حرب لبنان؟ كيف سيتعامل "حزب الله" مع الداخل بـ "اليوم التالي"؟ هل يتم تصفية القضية الفلسطينية، وماذا عن "الشرق الأوسط الجديد"؟ أسئلة يجيب عنها مدير "معهد عصام فارس" في بيروت لـ"المجلة":
اشتهر رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي بأنه يحسن المناورة السياسية و"يعرف من أين تؤكل الكتف"، ولا يقطع "شعرة معاوية" مع أي فريق، ولا يبتعد أبدا عن مراكز القوة الفعلية في السلطة
بين القلق من تكرار الماضي والأمل في تجنب أخطائه، يعيش اللبنانيون مخاوف حقيقية من ارتفاع منسوب الاحتقان الداخلي، وسط حرب مدمرة تعصف بجنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية:
الفشل الذريع لإدارة بوش في محاولة إعادة تشكيل الشرق الأوسط– في أفغانستان والعراق وسوريا وإيران– جعل الإدارات اللاحقة جميعها، من أوباما إلى ترمب وبايدن، تتخلى عن الطموحات الإقليمية الكبرى
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"