ما هي مستجدات الاقتصاد الروسي بعد ثلاث سنوات من غزو أوكرانيا، الإيجابيات والسلبيات الحالية والمنتظرة؟ وفي وقت يستعد الكرملين لإنفاق ما يزيد على 40 في المئة من موازنة 2025 على الدفاع والسلاح والعسكر؟
الأرجح أن الشركات الأميركية العاملة في روسيا تنفست الصعداء مع إعلان الفوز التاريخي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وصرفت النظر عن الخروج من الأسواق الروسية ودفع ضرائب باهظة لقرار الانسحاب.
تصنف محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا كعضو أساسي في الحلقة المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين. ذكية ومرنة، ليبرالية وخبيرة في اقتصاد السوق، في سوق غير مثالية وتقوم بعمل صعب:
عندما تشن قوة عظمى مثل روسيا حربًا وتُعاقَب اقتصاديا، فإن التداعيات تتردد في كل أنحاء المنطقة. كيف تتعامل الأعمال في الدول المجاورة مع أسعار عملاتها واضطراب تجارتها وصادراتها.
روسيا بخير وجهة فاعلة رئيسة في الاقتصاد العالمي على الرغم من العقوبات والحصار، اقتصادها رابع أكبر اقتصاد في العالم بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، باعتراف البنك الدولي.
بعد مرور أكثر من عام، يبدو أن الاقتصاد الروسي لم يتلقَّ ضربة موجعة بالقدر المتوقع، فالنفط الروسي يصل إلى وجهاته على نحو متزايد من طريق ما يسمى "أسطول الظل".
تظهر المؤشرات الاقتصادية الروسية تحسنا واضحا في لجم التضخم، والسيطرة على الأسعار، وإعادة فتح منشآت إنتاجية كان يمتلكها غربيون بإدارات جديدة، وتجاوز العقوبات وتأمين سلاسل الإمداد.
شهد الاقتصاد الروسي ضغوطا اقتصادية كبيرة عقب غزو روسيا لأوكرانيا وفرض عقوبات من الولايات المتحدة الأميركية وشركائها عليها، أدت إلى انكماش الاقتصاد الروسي عام 2022 بنسبة 2,1 في المئة، مدفوعًا بانكماش…
وفقا للبنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، شهد الاقتصاد الروسي انكماشاً يزيد على من 2.1 في المئة في عام 2022. لكن البيانات الأولية للسنة المنصرمة تشير إلى أن 2023 كانت جيدة بالنسبة إلى روسيا.
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن
في اختراق علمي غير مسبوق، باحثون يفكون شفرة أول جينوم كامل من مصر القديمة لرجل عاش قبل 4500 عام ويكشفون عن أصوله المختلطة بين شمال أفريقيا وبلاد الرافدين
تواصل السعودية تعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي عبر تطوير موانئها البحرية، مستفيدة من موقعها الجغرافي الذي يربط آسيا بأفريقيا وأوروبا. وتستثمر في أحدث تقنيات القطاع، بما يعزز دورها في سلاسل الإمداد.