ليست الأوضاع الاقتصادية والسياسية في سوريا مناسبة لعودة رجال الأعمال والصناعيين السوريين الى مصر ومن غيرها من الدول، وتكمن المشكلة الرئيسة في "الطبيعة المفترسة" لبيئة الأعمال في سوريا.
يواجه التعليم في مصر تحديات كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الجامعات والمدارس، وتتفاقم الأزمة مع تراجع جودة التعليم الحكومي، وتعدد الأنظمة التعليمية، وانخفاض الإنفاق العام على التعليم.
تسعى مصر إلى توطين صناعة السفن وتطوير أسطولها البحري كجزء أساس من الصناعات الثقيلة الاستراتيجية، لكن ذلك دونه عقبات بسبب غياب القدرة على تأمين الاستثمارات والمهارات اللازمة والطلب المحلي والعالمي.
تسعى مصر لأن تصبح مركزا إقليميا في صناعة أشباه الموصلات، ضمن خطة استراتيجية وطنية مستغلة ميزة قوية وفريدة تعزز أفضليتها بين الدول الناشئة الأخرى لتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية.
ينتظر أن تكون مطارات مصر، وفي مقدمها مطار القاهرة، أحد المؤشرات إلى مدى جدية الدولة نحو توجيه الاقتصاد المصري الى سكة الخلاص، والابتعاد عن الإدارات الحكومية التي لم تحقق سوى سوء الخدمات والخسائر.
اكتملت فرحة مصر بالاتفاق مع" صندوق النقد الدولي"، بعد صفقة "رأس الحكمة"، في مقابل تعويم الجنيه ورفع معدلات الفائدة إلى مستويات تاريخية، في وقت ينتظر موجة تضخم جديدة ويؤمل تنفيذ إصلاحات هيكلية جذرية
باشرت مصر استكمال مشروع الضبعة لإنتاج الطاقة النووية السلمية والصديقة للبيئة لانتاج الكهرباء بتكلفة أقل واستدامة أعلى. تنفذ المشروع الشركة الروسية للطاقة النووية "روس أتوم".
يبدو أن العاصفة التي تضرب الاقتصاد المصري والجنيه، مع اقتراب استحقاقات سداد الديون، تميل الى الانحسار، فها هو صندوق النقد الدولي يلين مواقفه، والاتحاد الأوروبي يهرع لإسناد القاهرة بجرعات مليارية
يسجل لمصر نجاحات مهمة في صناعة الدواء، هي اليوم أكبر منتج ومستهلك للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،تتجه نحو التوطين الكامل لصناعة الدواء، على الرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة وأزمة الدولار.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟