بين تلويح الفصائل المسلحة في العراق بالاستمرار في استهداف مقرات القوات الأميركية، وبين تلويحات واشنطن بالانتقال إلى الضغط الإقتصادي على بغداد، تجد الحكومة العراقية نفسها في موقف لا تحسد عليه
في بلد مثل العراق، بات انتهاك سيادته المانشيت الرئيس في نشرات الأخبار، ومادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي؛ نسمع بموضوع السيادة ولكن لا نتلمسه مقترنا بعلاقتنا مع دول أجنبية
حسم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة لا يحتاج إلى كثير من التبريرات والفذلكات في الشعارات والخطابات، إذ توجد ثلاثة خيارات أمام الحكومة والقوى الرافضة للوجود الأميركي في العراق، ما هي؟
بعد تكرار الخيبات من الحكومات السابقة، وفقدان الأمل والثقة بأن تغيير الحكومات يمكن أن يحمل تغييرا على مستوى حياتهم، باتت أمنيات العراقيين محصورة باستعادة الدولة أولا وأخيرا
مع تصاعد الضغوط في الولايات المتحدة من أجل "بذل المزيد" لردع الهجمات التي يُزعم أنها مدعومة من إيران، تبدو الفصائل المسلحة العراقية أكثر انقساما من أي وقت مضى
يبدو أن دوافع إقالة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أبعد من قضية استقالة النائب ليث الدليمي. إذ أن هذه الإقالة عارض متأخر من عوارض فشل العملية السياسية في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.
يتداول العرب قولا مأثورا عن السلف، يقول: "اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم". ويبدو أن محمد الحلبوسي لم يكن يتوقع أن يأتي قرار إنهاء عضويته من مجلس النواب، ومن ثم الحكم، بقرار يأتي من…
التهديدات باستهداف المصالح والقواعد العسكرية الأميركية في العراق صدرت تباعا من عدد من السياسيين والقادة العسكريين "الولائيين" العراقيين، وإن كانوا يربطون ذلك بتدخل الولايات المتحدة لصالح إسرائيل
ضمن هذه الأجواء الضاغطة، مارست فصائل "الحشد الشعبي" مجموعة من السلوكيات، التي حاولت من خلالها خلق توازن بين التناقضات؛ إذ أصدرت بيانا أعلنت فيه "دعمها الكامل للمقاومة في فلسطين"