بعدما تناولت الحلقة الأولى من حديث المسؤول الأميركي السابق مات زويغ، المعروف بأنه "كاتب قانون قيصر" إلى "المجلة"، ولادة التشريع وأهدافه، تناول الحلقة الثانية والأخيرة كيفية إلغائه بعد سقوط الأسد:
كيف ولد "قانون قيصر"، التشريع الأساسي لفرض العقوبات على سوريا؟ ولماذا سمي بهذا الأسم؟ يروي المسؤول الأميركي السابق مات زويغ، "كاتب قانون قيصر" في حديث موسع تفاصيل عن اصداره وكيفية الغائه:
"المجلة" التقت عددا من السوريين ممن طالت إقامتهم خارج بلادهم بعد فراق امتد بالنسبة إلى بعضهم إلى عشرات السنين، ليتحدثوا عن مشاعرهم المتناقضة وعن سوريا التي يحلمون بها.
لا ينتظر السوريون أسلوب "تبويس اللحى" و"عفا الله عما مضى"، بل يجب البدء في تأسيس العدالة في سوريا الجديدة، وتحقيق العدالة الانتقالية، وإيصال الحقوق لأصحابها حتى تبرد روح الثأر والانتقام
لا شك أن السوريين كانوا الوحيدين حول العالم الذين واجهوا أقسى العقوبات لعدم ارتكابهم أي جرم. والأدهى أن محاكماتهم لم تكن عبر القضاء بل عبر الفروع الأمنية التي تتجسس على الناس وتلاحقهم لمجرد كلمة سخط
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن
على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.