في زمن تحدد فيه الدقة والقدرات الشبحية نتائج المعارك، حتى قنبلة واحدة قد تصنع فارقا. والسؤال الآن: هل ستبقى في لبنان، أم تتحول إلى مخطط لأسلحة تُستخدم ضد أميركا؟
"الجيش اللبناني ومعركة نزع سلاح حزب الله"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر سبتمبر/أيلول، الذي يتناول أيضا الرسائل القادمة من واشنطن والرياض، و"الخطوط الحمراء" المرسومة من طهران
غالبا ما تُستبدل السياسة بحفلات زار أو زجل على مسرح خطابي واستعراضي سقيم، أغرق البلاد منذ زمن بعيد في خراب عميم، بعد حروب أهلية إقليمية مديدة، ولا تلبث أن تتناسل وتتجدد ساخنة أو باردة
صحيح أن القوى الخارجية قادرة على تقويض مسار لبنان نحو الدولة القوية والحكم الرشيد، بيد أن الفرصة قد تهدر بنفس السهولة من الداخل إذا اكتفى المجتمع اللبناني بإلقاء المسؤولية على عاتق الخارج
أصبح من الواضح أن خيارات "حزب الله" للتعامل مع قرار حصرية السلاح معدودة، بينما تصطدم خيارات التصعيد برفض أقرب الحلفاء وأبعدهم… ولماذا التصعيد أصلا؟ وماذا تريد إيران؟
عام 2025 هو عام الانفاق على التسلح في منطقة الاتحاد المغاربي، بموازنات عسكرية تتجاوز 40 مليار دولار، يستحوذ منها الشقيقان المتخاصمان، الجزائر والمغرب، على نحو 88 في المئة من الإنفاق الحربي الإجمالي.
أصبحت التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي قطاعا رئيسا في الدفاع العسكري. يظهر جليا تطور معالجات الخوارزميات والتكنولوجيا المتخصصة، وزيادة الإنفاق الحكومي على البحث وتطوير المعدات العسكرية المعززة…
نجحت إسرائيل في تطوير اقتصادها ليقوم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا الفائقة التطور، ولم تتوان عن الاستفادة القصوى من تفوقها العسكري والتقني والاقتصادي، في الحرب على "حماس" و"حزب الله".
ارتفع الإنفاق العسكري العالمي، للعام التاسع على التوالي، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 2,44 تريليون دولار. إذ، وللمرة الأولى منذ عام 2009، سجل الإنفاق العسكري ارتفاعا في كل المناطق الجغرافية الخمس التي…