تراجع الاستقرار الاقتصادي في تركيا في السنوات الأخيرة. إلا أن احتلالها موقعا متقدما بين الدول الصناعية، وتاريخها في اعتماد سياسات مناسبة وقت الأزمات، يؤكد أن التغيير المنشود في تركيا أصبح وشيكا.

تهديدات الليرة والانقسام و"التعاون العدائي" مع روسيا وأميركا

ينتهج أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة سياسات خارجية واقتصادية جديدة، تتمتع بالبراغماتية لضمان استمرار حكمه في ظل غياب معارضة قوية وفعالة

تحولت تركيا إلى عملاق صناعي في منطقة الشرق الأوسط نتيجة للانفتاح التركي في أوائل ثمانينات القرن الماضي، بقيادة الرئيس تورغوت أوزال، حيث كانت نسبة صادرات الصناعات التحويلية أقل من 10 في المئة في تلك…

أمام تركيا، فرصة تاريخية لتجاوز الماضي الدموي مع حزب العمال الكردستاني، والسير نحو المستقبل، بقلب وعقل منفتحين على الحلول السلمية.

استمر اجتماع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سبع ساعات ودخل في تاريخ العلاقات الدولية. وفي نهاية اليوم، كان الجميع مرهقا، وكان داود أوغلو متفائلا بأن مهمته ستكون ناجحة

تتفق التوقعات أن تركيا ستشهد رياحا اقتصادية عاتية، لكن اقتصاد التريليون دولار لا يزال يتمتع بامكانات هائلة، هل تصدق التوقعات أم يحقق أردوغان الفائز معجزة جديدة ويختم عهده الأخير بأمجاد عهده الأول.

تحول اللاجئون السوريون إلى ورقة سياسية بيد أحزاب المعارضة، ويخشى عدد كبير منهم فقدان الاستقرار بعد أن بدأوا حياة جديدة من الصفر في تركيا.