يعتمد ما سيحدث في سوريا على عوامل شتى، بينها ما إذا كانت الأطراف المتصارعة على الأرض ستتصرف بعقلانية. ولعل واحدة من أكثر العوامل الحاسمة ستكون المفاوضات والمساومات التي تجري وراء الكواليس
في آخر مرة واجه فيها الأسد تحديات متزامنة لسيطرته الإقليمية، في عام 2015، كان نظامه على وشك الانهيار، واضطرت روسيا للتدخل عسكريا لإنقاذه، أما اليوم، فليس ثمّة منقذ مماثل
بين سعي روسيا إلى استقرار الأوضاع في سوريا لانشغالها في الحرب ضد أوكرانيا، وخشية إيران من قصف حلفائها وحتى أراضيها، ومخاوف تركيا من طول أمد المعارك، قد تتقاطع هذه الأطراف على وقف إطلاق النار، لكن متى؟
يسلط التصعيد في شمال غربي سوريا ووسطها وسيطرة فصائل مسلحة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، الضوء على قضية أعمق تتمثل في النهج الذي يتبعه المجتمع الدولي في إدارة الصراع "المجمد" في سوريا
شكل هجوم فصائل سورية معارضة على الريف الغربي لمدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى المشارف الغربية للمدينة حدثا مفاجئا، بعد ثبات طويل لخطوط التماس هناك، وكأن متغيرات المنطقة بدأت تطرق الباب السوري بقوة
في حين تعبّر رواية الكاتب التركي محمد نيازي عن وجهة النظر التركية تجاه البلدان العربية، فإن رواية أخرى للكاتب اليمني ريان الشيباني تقدم وجهة نظر مغايرة.
دولت بهجلي، زعيم "حزب العمل القومي"، الذي يعتبر ملاذ القوميين الأتراك المتشددين والمعروفين أيضا باسم "الذئاب الرمادية" يدعو زعيم "حزب العمل الكردستاني" المسجون إلى حل مجموعته
أجرت "المجلة" حديثا شاملا مع الرئيس التركي السابق في مكتبه في إسطنبول، وقال ان الانقسامات الإقليمية تشجع إسرائيل على التصرف دون مساءلة، وان ازدواجية المعايير الغربية تهدد السلم:
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟