يحتدم الصراع على سوريا بين آجندات خارجية مختلفة تدعو لـ "التقسيم" و"الفيدرالية" وتخطط لـ "التشظي"، في وقت يحاول السوريون والحكم الجديد الدفع نحو آجندة سورية بدعم عربي. ماهي خطط الخارج وخطة الداخل؟
على مدى الأسابيع الماضية، شهدت تركيا حملة واسعة من التحقيقات والاعتقالات طالت شخصيات بارزة من مختلف قطاعات المجتمع، شملت رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومسؤولين في "حزب الشعب الجمهوري"
العميد غياث دلا القيادي السابق في "الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، أعلن تمردا ضد الإدارة السورية الجديدة في الساحل غرب البلاد
بينما يمثل الاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية/وحدات حماية الشعب، خطوة إيجابية نحو إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف، فإنه لا يزال إطارا عاما أكثر من كونه خطة قابلة للتنفيذ الفوري
الحذر الأولي من المشهد الإقليمي والدولي، والذي دفع تركيا لفتح الباب أمام أوجلان، يُمكن أن يتحول إلى العكس تماما، فيما لو أصبحت استراتيجية الإدارة الأميركية الجديدة أكثر وضوحا
من المتوقع أن يكون لبيان أوجلان تداعيات سياسية واجتماعية، لكن نطاق تأثيره لا يزال غير معروف. ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الدستور التركي الجديد سيتضمن منح الأكراد حقوقًا خاصة
بينما تسعى سوريا جاهدة للتعامل مع النقص الحاد في الكهرباء، تؤكد الاتفاقات الأخيرة لشراء الطاقة أن هذه الأخيرة أصبحت أداة ديبلوماسية، ويمكن أن تمهد الطريق لإقامة سوق إقليمية لتبادل الكهرباء.
الكلمة مزيج حروف يوصل رسالة هي المعنى، لكن هذا التعريف أضحى اليوم بديهيا لدرجة أننا ننسى أصوله الثورية. بدأت رحلة الكلمة قبل أزيد من أربعة آلاف عام في الشرق الأدنى القديم، حيث ظهرت أول أبجدية معروفة.