نظرا للتوجّس العميق للرئيس الأميركي العميق من أيّ أنخراط مفتوح في الشرق الأوسط، هل يكتفي بضربة ضد المنشأة النووية، فيعيد القاذفات إلى قواعدها... ويُعلن "النصر"؟
ربما يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوجيه ضربة كبيرة إلى إيران، التي هددت بدورها برد عنيف، وهذه تطورات يخشى المراقبون أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة في أسواق النفط واقتصادات العالم.
لم يعد غافن نيوسوم مجرد حاكم ولاية في أميركا يسمع الأميركيون اسمه في نشرات الأخبار المحلية، بل بدأ اسمه يتردد حول العالم كأبرز المنافسين الديموقراطيين على الرئاسة
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟