من سيسمي الحرب اللبنانية؟ هل ستكون الغلبة فيها لإسرائيل أم لـ"حزب الله"؟ وهل تكون آخر حرب ضروس في المنطقة، وبذلك تصبح التسمية الأنسب لها: "الحرب الأخيرة"؟
كنت قد كتبت سابقا حول هذا الموضوع المتعلق بقتل الأطفال في غزة. وما تواصله إسرائيل في إصرارها على هذا القتل، يعني أنها تواصل قتل المستقبل.
ولا تتحقق الكينونة بضمان المستقبل أو العمل في اتجاه ضمانه…
الكثير من أعمال الفنانين في غزة، دمّر أو أُحرق أو نُهب، في خضم أعمال القصف العشوائي وفوضى الحرب، والكثير منها تحوّل إلى مواد خام لإشعال النار من أجل الطهي، وسط مجاعة حقيقية يعيشها القطاع.
كان الحرم الجامعي تاريخيا في قلب الحركات الاحتجاجية والصراعات السياسية الكبيرة، بما في ذلك حرية التعبير في الولايات المتحدة. وهذا ما كان عليه الحال أيضا بما يتعلق بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
بيروت: هذا ليس أوّل نزوح يعيشه أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، بسبب اعتداءات اسرائيلية، لكنهم يتشاطرون الشعور بأنهم متروكون لأقدارهم "كأنّنا مشطوبون من الخريطة"، على قول سيدة نازحة في ضواحي بيروت…
لم يكن مستشفى المعمداني مجرد مؤسسة طبية ولكنه كتلة رمزية وثقافية صلبة تمثل في علاقتها بالحضور الفلسطيني حجة تاريخية، تضيء على حضور يسبق تاريخ الاحتلال وينسف شرعيته ومزاعمه.