لا ينتظر السوريون أسلوب "تبويس اللحى" و"عفا الله عما مضى"، بل يجب البدء في تأسيس العدالة في سوريا الجديدة، وتحقيق العدالة الانتقالية، وإيصال الحقوق لأصحابها حتى تبرد روح الثأر والانتقام
المشهد السوري الجديد ودور تركيا فيه معقد جدا ولا يمكن اختصاره بمعادلات بسيطة، أولا لأن علاقات تركيا الخارجية معقدة، وثانيا لأن موقع سوريا الاستراتيجي يجعل المتغيرات فيها تؤثر بقوة في اتجاهات المنطقة
بنيامين نتنياهو وإسرائيل من خلفه ليسا معنيين باستقرار سوريا وأهلها، لأنهما يفهمان أن استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي فيها مصلحة عربية وإسلامية، وكذلك مصلحة للقوى العظمى
آثار التغيير الديموغرافي لا تزال حاضرة بقوة، وتشكل تحديًا كبيرًا لأي جهود لإعادة بناء سوريا. ومواجهة هذا الخطر تتطلب إرادة سياسية ورؤية وطنية شاملة تعيد للسوريين هويتهم المشتركة
فضل الأسدان الأب والابن أن تبقى قرى العلويين فقيرة ومعدمة، لكي يضمنا عوز أبنائها وولائهم، فلو كان أحد منهما قد بنى المدارس في القرى العلوية، لما وجد بشار الأسد علوياً واحداً مستعدا لحمل السلاح معه
اضطرابات أمنية في الساحل السوري مع انقضاء مهلة تسليم السلاح (15 يوما) في عموم المناطق السورية، إثر رفض عدد كبير من ضباط النظام السوري المخلوع الانصياع إلى إجراءات التسوية
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
لا شك أن السوريين كانوا الوحيدين حول العالم الذين واجهوا أقسى العقوبات لعدم ارتكابهم أي جرم. والأدهى أن محاكماتهم لم تكن عبر القضاء بل عبر الفروع الأمنية التي تتجسس على الناس وتلاحقهم لمجرد كلمة سخط