لا يزال المفكر العربي والشرقي - منذ القرن العشرين وحتى اليوم - مرتبطا بفكرته المنهجية إلى الغرب، وكأنها سخرة ثقافية، موافقا أن يكون تابعا للمؤسسة الكولونيالية، مرتضيا بحاله، اعتمادا على أن العرب لا…
لم يكن مفهوم التقدم هذا يستمدّ قوّته من حمولته الفلسفية، ودعامته الاستدلالية، بقدر ما كان يستمدّها من سنده الاجتماعي وأهمّية الأصوات التي كانت من ورائه.