بعد الخسارة المريرة التي تكبدتها المهندسة المعمارية الفلسطينية يارا شريف، المقيمة في لندن، أطلقت مع شركائها في "فريق تجديد فلسطين"، مبادرة "معماريون من أجل غزة"، في بينالي البندقية للهندسة المعمارية.

الحداد ليس فقط شعورا بالحزن، بل وعي حاد بالفقد والغياب والنقص. إنه اعتراف بالخسارة عبر اللغة أو الصمت، عبر الجسد أو الطقس، بما يعيد الى الغائب حقه في الحضور الرمزي والإنساني.

ظلّ هذا البيت الذي شيد في 1925 صامدا رغم كل التحولات التي طرأت على العاصمة بيروت، حتى قررت حفيدة أصحابه ترميمه مع فنانين عدة وتحويله إلى معرض لعموم الناس.

نظرا إلى الهشاشة التي يعرفها مجال البحث التاريخي في العالم العربي وعدم إيمان المؤرخين العرب بأن الأعمال الفنية تدخل ضمن اختصاصاتهم ومناهجهم، فهذه الموضوعات المتصلة عموما بتاريخ الفن لا يقربها المؤرخ.