لم تترك الحرب على غزة شيئا إلا وأتت عليه، حتى تحولت حياة الإنسان الغزي إلى كتلة من الآلام والبكاء على الذكريات والمقتنيات، ومن ضمنها المكتبات المنزلية.
يرفض العديد من الغزيين مطالبات الجيش الإسرائيلي بالنزوح من الشمال إلى الجنوب، لأنهم جربوا النزوح سابقا فقصفوا في أماكن نزوحهم، ثم إن كثيرين منهم لا يريدون ترك الشمال ولذلك أطلقوا حملة "مش طالعين"...
أمين عابد، المدون والناشط في غزة يتحدث لـ "المجلة" عن تعرضه لاعتداء دام من ملثمين قالوا إنهم تابعون لـ "حماس". ويسأل: مَن يقرر مَن المقاوم والخائن؟هل التزمت "حماس" بحماية الغزيين من تداعيات 7 أكتوبر؟
مأسسة الانقسام الفلسطيني بعد أوسلو، حصلت مع ظهور ثم صعود "حماس"، خاصة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية (2006) وتاليا الانقسام الحاصل في جسم السلطة (2007)
اعتقل الجيش الإسرائيلي خلال 9 أشهر من الحرب على قطاع غزة، أكثر من ستة آلاف فلسطيني من مختلف الأعمار والفئات ومن الجنسين، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين. ننقل شهادات بعض الناجين:
يفترض الانتباه أن إسرائيل تحاول عبر نموذج حربها في غزة، ترويع الفلسطينيين وإخضاعهم، من النهر إلى البحر، والتخلص نهائيا من فكرة الدولة الفلسطينية التي ترى أنها ستقوم على حساب إسرائيل كدولة اليهودية
لم تعد كرة القدم منذ زمن ليس بقصير تنتسب إلى اللعب فحسب، وذلك بسبب الاستثمارات الهائلة التي تتضمنها، والحمولات الثقافية والسياسية والقومية المباشرة وغير المباشرة التي تدور في نطاقها.
ربما هذه النماذج من "الحروب السائلة"، تعبر عما يسمح به النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. أو أنها تعبر عن فشل واضح للمؤسسات الدولية التي أسست بعد نهاية تلك الحرب، بعد فشلها في القيام بوظائفها
في قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو، نتوقف عند 5 سيناريوهات لما بعد حرب غزة ورأي "الغزيين" بـ"اليوم التالي" واحتمالات الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، ووثائق عربية وأميركية لمستقبل قضية فلسطين والشرق الأوسط
الكثير من أعمال الفنانين في غزة، دمّر أو أُحرق أو نُهب، في خضم أعمال القصف العشوائي وفوضى الحرب، والكثير منها تحوّل إلى مواد خام لإشعال النار من أجل الطهي، وسط مجاعة حقيقية يعيشها القطاع.