بفعل اتساع رقعة الحرب على قطاع غزة، وامتداد التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي إلى مناطق مختلفة، يضطر المدنيون الفلسطينيون إلى طلب الأمان من الجنود الإسرائيليين، عبر رفع الراية البيضاء.
تقاطعت عند اغتيال صالح العاروري حسابات أطراف الحرب؛ نصرالله رفع مستوى التهديد لكنه لن يكون المبادر إلى الحرب، بينما تبدو إسرائيل أكثر حافزية منه لـ"استباق الضربة"، فهل تبادر؟ وماذا عن موفق واشنطن؟
تصدر "المجلة" بداية 2024،عددا خاصا باللغة الإنكليزية إلى جانب العربية، للحديث عن هذه النزاعات والانتخابات التي تفتح الباب لصراعات وصفقات، بمساهمة خبراء وكتاب بوجهات نظر مختلفة:
2024 هي سنة الانتخابات، إذ يجرى 40 اقتراعا بمشاركة 40% من سكان الأرض. نهاية العام، ستشهد أميركا "انتخابات العالم" بين رئيسين عجوزين: حالي وسابق. تبدأ "المجلة" بنشر مقالات "قصة الغلاف" لشهر يناير:
الشكل السياسي العاقل والممكن الوحيد هو الإقرار بالحد الأدنى للحقوق الوطنية الفلسطينية، ألا وهي حق تقرير المصير والاستقلال الوطني في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
يعول المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدور المصري لطرح مبادرات وأفكار ورؤى لوقف الحرب في غزة، في مقابل ليونة صندوق النقد الدولي وإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
من أجل شرق أوسط ينعم بالازدهار والسلام على المدى البعيد، لا بد من تقليص النفوذ الإيراني، ليس فقط فيما يتصل ببرامجها النووية والعسكرية، بل كذلك في قدرتها على الهيمنة على الدول الأخرى عبر الوكلاء
في اختراق علمي غير مسبوق، باحثون يفكون شفرة أول جينوم كامل من مصر القديمة لرجل عاش قبل 4500 عام ويكشفون عن أصوله المختلطة بين شمال أفريقيا وبلاد الرافدين