يعتمد ما سيحدث في سوريا على عوامل شتى، بينها ما إذا كانت الأطراف المتصارعة على الأرض ستتصرف بعقلانية. ولعل واحدة من أكثر العوامل الحاسمة ستكون المفاوضات والمساومات التي تجري وراء الكواليس
غابت مدينة حماة الحاضرة بقوة في تاريخ سوريا عن التداول بعد أحداث 1982، ثم عادت مجددا مع الانتفاضة الشعبية ضدّ الحكومة السورية في 2011، ثم غابت مجددا خلال الحرب، لتعود مع سيطرة الفصائل المسلحة عليها
على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.
هذا النوع من الضربات لا يمثل تصعيدا كما يُظن، بل هو أقرب إلى خفض تصعيد استراتيجي، تماما كما كانت حادثة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مطلع عام 2020