هل يصبح محمد العياشي العجرودي أوّل رئيس فرنسي من أصول عربية؟

مهندس نجح في بناء إمبراطوريتيه الاقتصادية والعلمية

هل يصبح محمد العياشي العجرودي أوّل رئيس فرنسي من أصول عربية؟

لندن: هل يصبح لفرنسا رئيس من أصول تونسية؟ سؤال سيطرح مع إعلان رجل الأعمال الفرنسي من أصل تونسي محمد العياشي العجرودي نيته للترشح للانتخابات الرّئاسيّة المقرّر إجراؤها في أبريل (نيسان) 2022، بحسب ما أكّدت مصادر مقربة من مالك قناة «الجنوبية» لـ «المجلة».

العجرودي، مهندس ومخترع ذائع الصيت، وهو وراء العديد من الابتكارات التكنولوجية والعديد من المنشآت التي تنشط على مستوى دولي.

 

من هو العجرودي، وكيف بنى أمبراطوريّته الاقتصاديّة والعلميّة وصولاً إلى الترشّح للإليزيه؟

- ولد العجرودي في قابس جنوبي تونس، من عائلة عسكرية نشطت في الجيش الفرنسي في تونس والجيش التونسي بعد الاستقلال.

- غادر قابس إلى ليل في فرنسا، حيث حصل على الباكالوريا في عام 1967.

- بدأ الدراسات البحرية في سانت مالو، حيث أبحر لمدة خمس سنوات ليصبح ضابطاً في البحرية التجارية.

- انضم إلى كلية الدراسات العليا للمهندسين في ليل حيث تخرّج مهندساً في البحرية المدنية في 1978.

- اشترى شركة الأشغال البترولية والبحرية المتخصصة في مجال النفط والأعمال البحرية بعد أن كان يعمل بها منذ عام 1977.

- أسّس شركته الخاصة «الهندسة الميكانيكية» (AMIS) لبناء السكك الحديدية، حيث قام بتصنيع روابط للناقلات البحرية ولخطوط الأنابيب.

- وسّع مجال أنشطته إلى دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية. وفي تلك الفترة، اخترع نظام سقي تحت الأرض أطلق عليه اسم  «PORTUBE II»تم استعماله لإيقاف تقدم التصحر. وقد تم تتويجه بمناسبة هذا الاختراع بميدالية الاستحقاق لمدينتي مكة المكرمة وجدة.

- أسس شركة تحمل نفس الاسم لتصنيع وتسويق المنتجات، وخاصة في المملكة العربية السعودية (القصر الملكي والمطارات والطرق السريعة والزراعة).

- خلال مسيرته المهنية أصبح محمد العياشي العجرودي مالكا لأكثر من 260 شركة ومؤسسة في كل قارات العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ذاتها واليابان والصين وبريطانيا.

- تشمل مؤسساته كل الميادين المربحة مثل تحلية المياه والتنقيب عن النفط والصناعات البترولية وإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة والطاقة البديلة ومقاولات البناء وتعشيب الملاعب والقصور وغيرها.

- إثر عملية الخصخصة سنة 1990 في تونس استثمر في الكثير من القطاعات داخل البلاد.

- في عام 2011، تاريخ الثورة التونسية، أصبح العجرودي عضوا في منظمة الحوار، الذي أوصل الرباعي الراعي للحوار بتونس إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام. 

- في سنة 2013، اشترى العجرودي قناة «الجنوبية تي في» التي تبث رسائل تدعو للحوار بين الأديان وللتنمية الاقتصادية.

 - في 2017، قام بتمويل المسيرة من أجل السلام والتسامح لإحياء ذكرى ضحايا اعتداءات السنوات الأخيرة، وقد لقي العجرودي كل التشجيع من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

- أسس حزبه السياسي «حركة التونسي من أجل الحرية والكرامة» عام 2013 وعلى الرغم من أن هذا الحزب انسحب من سباق الانتخابات التشريعية، وضح العجرودي الوضعية في تونس مفسرا أن معركته الأساسية هي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

- يقيم العجرودي في المملكة العربية السعودية منذ سنة 1985 وهو متزوج بفرنسية، وله ولدان مهدي وزكريا.

font change

مقالات ذات صلة