ولشنطن: كشفت ابنة الرئيس الأميركي السابق والمستشارة السابقة في البيت الأبيض إيفانكا ترمب عن موقفها من العودة للحياة السياسية بعد إعلان والدها ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
وقالت إبفانكا إنها لا تنوي العودة مجددا إلى العمل السياسي، في إشارة إلى عدم انخراطها في الحملة الرسمية لعودة والدها دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، لأن الأولوية بالنسبة إليها هي التركيز على شؤون العائلة.
وجاء تصريح إيفانكا ترمب، البالغة 41 سنة، في معرض مقابلة أجرتها مع شبكة “فوكس نيوز” Fox News، فيما أثيرت تساؤلات حول احتمال عودتها إلى البيت الأبيض، بعدما أعلن ترمب عزمه خوض انتخابات الرئاسة في 2024.
وأوضحت إيفانكا أنها تريد إيلاء العناية للأسرة، ولأبنائها الثلاثة؛ أرابيلا وثيودور وجوزيف، قائلة: “أحب والدي حبا كبيرا. لكن في الوقت الحالي، أختار أن تكون أولويتي هي أبنائي وحياتنا الخاصة”، ثم أضافت “لا أعتزم الانخراط في العمل السياسي”.
وأضافت إيفانكا بالقول: “أدعم والدي حتى يمضي قدما، لكن سأفعل ذلك من خارج حلبة السياسة. أنا ممتنة وقد نلت شرف خدمة الشعب الأميركي، كما أني سأفخر دوما بالكثير من الإنجازات التي حققتها” الإدارة السابقة.
وأثنى ترمب مرارا على أداء ابنته إيفانكا، قائلا إنها أبلت بلاء حسنا في المهام التي أوكلت لها، عندما كانت في البيت الأبيض.