كوريا الشمالية تقيل ثاني أقوى مسؤول عسكري بعد كيم

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يلوّح أثناء حضوره احتفال العام الجديد في استاد عيد العمال في بيونغ يانغ (أ ف ب).

كوريا الشمالية تقيل ثاني أقوى مسؤول عسكري بعد كيم

أفادت وسائل إعلام رسمية أنّ كوريا الشمالية أقالت باك جونغ تشون، ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد بعد الزعيم كيم جونغ أون.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الأحد أن باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، أُقيل وحلّ محلّه ري يونغ غيل في الاجتماع السنوي للجنة الأسبوع الماضي. ولم تذكر الوكالة سبب الإقالة.

ودأبت بيونغ يانغ على تغيير قادتها، ويمثّل التجمع الحزبي في نهاية العام فرصة للإعلان عن تعديلات في المناصب وقرارات سياسيّة رئيسيّة أخرى.

وأظهرت لقطات تلفزيونيّة باك وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع، بينما رفع أعضاء آخرون أيديهم للتصويت على بعض القضايا. وظهر مقعده فيما بعد شاغراً.

وتُعد اللجنة العسكرية المركزية للحزب، التي يرأسها كيم، أقوى هيئة لصنع القرار العسكري في البلاد، وتمتلك صلاحيات تفوق وزارة الدفاع.

وترقى باك في المناصب العسكرية بسرعة من قائد مدفعية بنجمة واحدة في عام 2015 إلى جنرال بأربع نجوم في عام 2020 بفضل إسهاماته في التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ قصيرة المدى.

ورقي باك في أواخر 2020 إلى رتبة مارشال، وهي أعلى رتبة عسكرية تحت الزعيم كيم، وأصبح من أشد المعارضين للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تشرين الثاني من العام الماضي.

font change