تُعدّ المراكز المالية ركيزة أساسية للاقتصاد الحديث، إذ تُوجّه رأس المال، وتُسهّل التجارة، وتُحفّز الابتكار حول العالم.
يُصنّف الإصدار السابع والثلاثون من مؤشر المراكز المالية العالمي تلك التي تعد الأكثر تنافسيةً في العالم باستخدام 140 مقياسا كميا من مصادر مثل البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة.
كما تُدمج هذه المقاييس مع التقييمات التي جمعها المشاركون في استبيان المؤشر الإلكتروني. وقد استخدم المؤشر في الإجمال 31,314 تقييمًا من 4,946 مشاركًا.
أما العوامل الكمية المستخدمة في المؤشر فهي تنقسم إلى خمسة مجالات للتنافسية تتضمن:
1- بيئة الأعمال من حيث الشفافية واستقرار الأنظمة، والتعقيد التنظيمي.
2- رأس المال البشري بمعنى الوصول إلى المهنيين المهرة والاستثمار في التعليم.
3- البنية التحتية، وجودة البنية التحتية المادية والرقمية.
4- تطوير القطاع المالي وسهولة استخدامه من العملاء وتطوير الحلول الرقمية.
5- السمعة من حيث موثوقية الأنظمة القانونية والتنظيمية.
تضم أميركا الشمالية أربعة مراكز ضمن المراكز العشرة الأولى: نيويورك، سان فرانسيسكو، شيكاغو، ولوس أنجلوس، ولا تزال لندن هي المركز المهيمن في أوروبا.
وتضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستة مراكز ضمن المراكز العشرين الأولى، أربعة منها تابعة للصين (هونغ كونغ، شنغهاي، شنتشن، وبكين).
أما دبي وأبو ظبي، فتعدان من المراكز الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدمت دبي أربعة مراكز لتصل إلى المركز الثاني عشر في المؤشر. في الوقت نفسه، تراجعت كل من تل أبيب، ومدينة الكويت، وجوهانسبورغ بأكثر من عشرة مراكز.