عادت "كوكب الشرق" أم كلثوم لتملأ مصر بحضورها الآسر، لمناسبة خمسين عاما على رحيلها، من خلال معرضين فنيين، حمل الأول، وهو معرض جماعي، عنوان "أم كلثوم صوت مصر"، وافتتح في سبتمبر/ أيلول ويستمر حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أما الثاني فمعرض فردي للفنان طه قرني بعنوان "أم كلثوم فوق الرأس".
يأتي كلا المعرضين ضمن سلسلة فعاليات فنية وثقافية تحتفي بأم كلثوم، بالتزامن مع إعلان وزارة الثقافة المصرية عام 2025 "عام أم كلثوم"، وهما يصحبان الزوار في رحلة زمنية تستعيد سيرة سيدة الغناء العربي، ليس فقط كصوت خلدته الأجيال، بل كرمز ثقافي وفني ارتبط بتاريخ مصر وجمهورها العربي.
صوت مصر
تتنوع المعروضات في "أم كلثوم صوت مصر"، المقام في مجمع الفنون بالزمالك – "قصر عائشة فهمي"، بين الصور النادرة والمقتنيات الشخصية والملابس التي ارتدتها على خشبات المسارح، وبين تسجيلات لأغانيها وأفلامها، ووثائق نادرة ترصد محطات حياتها ومسيرتها الفنية، فضلا عن تسجيلات صوتية ومرئية تعيد إلى الأذهان لحظات من مجدها الفني.
ويؤكد القائمون على المعرض أن الهدف من هذه الفعالية ليس فقط تكريم أم كلثوم كرمز فني خالد، إنما أيضا إبراز دورها في تشكيل الهوية الموسيقية لمصر والعالم العربي، حيث ظل صوتها لعقود طويلة معبرا عن ملامح العصر.








