تنشر "المجلة" مسودة أميركية لقرار دولي يصدر عن مجلس الأمن، يدعم خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في غزة، وخصوصا في ما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع. ومن المقرر التصويت عليه الاثنين في مجلس الأمن.
ويؤيّد النص الذي تمّت مراجعته عدة مرّات في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وتتيح مسودة القرار تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة. كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
ويسمح مشروع القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترمب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، "قد تكون الظروف مهيّأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة". وقوبل هذا البند برفض شديد من إسرائيل. وهنا النص الحرفي للمسودة و"خطة ترمب":
مجلس الأمن..
إذ يرحّب بالخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2025 ("الخطة الشاملة") (المرفقة بهذا القرار كملحق 1)، ويشيد بالدول التي وقّعت عليها أو قبلتها أو أيدتها،
وإذ يرحّب كذلك بإعلان ترمب التاريخي من أجل السلام الدائم والازدهار الصادر في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025..
وإذ يثني على الدور البنّاء الذي اضطلعت به كل من الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في تسهيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وإذ يقرر أن الوضع في قطاع غزة يهدد السلم الإقليمي وأمن الدول المجاورة،
ويستذكر قرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية.