تمضي سلطنة عمان قدما في التوسع خارج قطاع النفط، وبناء نموذج اقتصادي متنوع للنمو. لم تعد "الاستثناء الهادئ" في الخليج، بل الدولة التي تضع معيارا جديدا للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
تستمر معاناة الناس، في لبنان وسوريا واليمن والعراق، للحصول على التغذية بالتيار الكهربائي، يلجأون الى حلول الطاقة الشمسية بما تيسر وبحسب قدراتهم المالية، والنتيجة ساعات كهرباء قليلة وتكلفة باهظة.
من "دافوس الرياض" انهمرت الرسائل السياسية والاقتصادية الى العالم، وحددت الاتجاهات المستقبلية في الاقتصاد والتوازنات الجيوسياسية الدقيقة للعبور من آتون الحروب والصراعات الى الاستقرار والنمو في المنطقة.
وسط التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر نتيجة انخفاض حركة الملاحة عبر قناة السويس بسبب التعديات الحوثية في البحر الأحمر، عاد إلى الواجهة مشروع الازدواج الكامل لمسار القناة بين مؤيد ومشكك في جدواه.
لم ينجح "الحوار" الاقتصادي الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بخبراء اقتصاديين في تظهير رؤية اقتصادية ناجعة لسوريا، بل كرس "الليبيرالية المشوهة" التي تلغي دعم سلع وخدمات أساسية وتمعن في إفقار السوريين.
أشاد عمدة "حي المال" في لندن مايكل ماينيلي برؤية السعودية 2030 ووصفها بـ"المذهلة والطموحة" وتحدث إلى "المجلة" عن مستقبل العلاقات مع الخليج وفرص الاستثمار والتبادل التجاري والذكاء الاصطناعي والطاقة.
يخفي جزء كبير من الصراعات الجيوستراتيجية الحالية بين القوى العالمية، تنافسا غير معلن حول مصادر الطاقات المتجددة، والمعادن النادرة، ويعتبر المغرب من بين هذه الدول المعنية بالتنافس الدولي الجديد.
على الرغم من العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية التاريخية والقوية بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، لا تزال الشراكة بين الطرفين تفتقر إلى إطار موحد على غرار اتفاقية التجارة حرة.
أتاحت اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدوليين الفرصة لتجديد نهج البنك في التعامل مع الفقر المدقع، لكن ينبغي عليه تجديد نهجه وأساليبه والتخلي عن أطر التنمية التقليدية وأدوات الماضي.
يقترب كل يوم موعد المعركة المنتظرة بين لبنان ودائنيه من حَمَلة الـ"يوروبوندز"، الخطر داهم ما لم تتحرك الدولة سريعا بخطة مالية واضحة وإصلاحات جدية ترضي صندوق النقد الدولي، لاستعادة بعض الثقة الضائعة.
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.