ما تعيشه النُخبة السياسية السورية هو نبذ وازدراء كامل لأي انتظام سياسي: شخصيات ثقافية واقتصادية فردية للغاية، ترى في نفسها الأحقية والجدارة في اقتحام عالم السياسة
تشرذم المجتمع اللبناني وهزيمة "قوى 14 آذار" التي اعتقدت أنها تحمل مشروعا سياديا، أسفرا عن نهاية غير معلنة لكل ما يجمع اللبنانيين الذين عادوا عمليا إلى العيش في معازل متجاورة
تستفيد إيران كثيرا من صمت "بنادق المقاومة" إزاء الولايات المتحدة في هذه الفترة، لأن مصالحها تقتضي فوز الرئيس بايدن ضد خصمه الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة
سارع كثر لاحتساب واقعة احتلال نظام صدام للكويت (1990) كــ"انتصار" للجيش العراقي وللقومية العربية. بيد أن تلك المشاعر السطحية المتسرعة، تمخضت عن كارثة مهولة للعراق
المقلق أكثر لزيلينكسي، إن دونالد ترمب، صديق بوتين، قد يكون الرئيس الأميركي المقبل. والأشهر المقبلة، قد تكون غير كافية لتغيير الوقائع الميدانية لتحسين شروط التسوية.