تعرضت "الأونروا" وعملياتها المنقذة للحياة منذ 26 يناير/كانون الثاني لتهديد وجودي. فقد اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في عمليات اختطاف وقتل في أثناء غارة السابع من أكتوبر/تشرين الأول
يبدو لافتا الاستعداد المتزامن، البريطاني- الأميركي، للاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة، من دون الإشارة إلى ربط هذا الاعتراف بموافقة إسرائيل على إقامة هذه الدولة
الحرب عبارة عن حدث ضمن سلسلة أحداث ماضية، وتعمل على إنجاز أهداف سياسية، سعت بإعلان مسبق إلى السيطرة على فلسطين وتغيير جغرافيتها وديموغرافيتها متجاهلة الواقع الفلسطيني الذي تشكل عبر مئات السنوات
تكثف دول كبرى وإقليمية، جهودها لتحويل مجموعة من الأفكار إلى خطة عمل بمراحل محددة وتفصيلية ومتداخلة، تبدأ بهدنة في غزة لمدة 45 يوما، وتنتهي باتفاق إقليمي- دولي كبير قبل يونيو/حزيران المقبل
بات الشرق الأوسط بمثابة منطقة تقاطع نيران، بالصواريخ والمدافع والطائرات المسيرة، علما أن نقطة التقاطع تلك تتمحور بشكل رئيس حول أدوار كل من إسرائيل وإيران
كثيرا ما تسير الحرب والمجاعة جنبا إلى جنب. وقد تكون المجاعة عاقبة للعنف كالتي تسببها الحروب التي تدور رحاها في حقول المحاصيل، ولكن حرمان الناس من الغذاء قد يكون أيضا جزءا من استراتيجية عسكرية متعمدة
هذه المرة، فشلت الدفاعات الجوية الأميركية في إنقاذ الموقف ومنع وقوع إصابات بين الأميركيين، ولم يواتهم حظٌ كما حدث في المرات الـ164 السابقة، أو هذا هو التحليل الذي سيُقَدم على الأقل
ورغم أن الاعتراف جاء تتويجا لعلاقات روسيا مع طالبان منذ 2017، فإنه يمثل تحوّلا لافتا في توجهات السياسة الخارجية الروسية، إذ جاء في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب
لا تبدو سياسة المماطلة في مصلحة "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ كان المبعوث الأميركي قد حدد مهلة غير رسمية، تنتهي في أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية