"الأدب يعيد الحياة إلى التجربة ويعتمد على المتعة الأبدية للفضول"، تقول الكاتبة جيني إربنبيك المولودة في 1967 والتي نالت عن روايتها الأخيرة "كايروس" جائزة بوكر الدولية لهذا العام.
أنطلق من فرضية، أتمنى أن تجد تبريرها في نهاية هذا المقال، ترى أن التعددية اللغوية سمة الكتابة بما هي كذلك، فلا محيد للكاتب من أن "يغرق" في لغات متعددة، علما بأن اللغة بابلية في جوهرها.
ما يسحر فضاء الأدب الإيطالي، اليوم، هنّ الكاتبات في الدرجة الأولى. فقد فازت في أهم جائزة أدبية إيطالية، "لا ستريغا" (الساحرة)، العام الماضي، آدا ده آدامو، وتلتها هذا العام دوناتيلا بييتر أنطونيو.
لم يعرف الكاتب الألباني إسماعيل كاداريه، الذي فارق الحياة في الأول من يوليو 2024، عالما خارج عوالم الإمبراطوريات، التي ترغب دائما في التوسع والاحتلال وفرض الديكتاتوريات والسطو على الأحلام والخصوصيات
يعدّ الكاتب والفيزيائي الإسباني أغوستين فرنانديز مايّو، أبرز أسماء "جيل نوثيّا" الذي سمّي كذلك نسبة إلى ثلاثيته، التي ظهرت خلال العقد الأول من القرن الحالي.
الممعن في بهرجة المشهد الأدبي اليوم، لا بدّ أن يلتقط علامات لظواهر طارئة يتصدّرها الكاتب نفسه، ألطف ما يمكن أن ننعتها بالابتذال، وهذا قليل من كثير لا تتقصّد به هذه الملاحظات اللاذعة شخوصا بعينهم بقدر…