لم تكن رحلة التمكين وليدة لحظة عادية، بل جاءت نتيجة استراتيجية متدرجة ومتوازنة تهدف لإشراك الكفاءات النسائية في دفع عجلة التنمية والتحول الوطني الشامل، وتجلت هذه الرحلة في محطات فارقة
يشيع بين بعض الكتاب والخصوم أن الدولة السعودية في مرحلتها الأولى لم تكن سوى ثورة على الدولة العثمانية، وأنها منذ لحظة ولادتها حملت مشروع تمرد على الخلافة القائمة في إسطنبول.
حقّق الملك عبدالعزيز ملحمة أسطورية مذهلة في توحيد شبه الجزيرة العربية، تلك الأرض المترامية الأطراف التي بقيت قرونا طويلة تعاني من التفرّق والتمزّق والتشتّت والفاقة. فغدت السعودية عملاق الجزيرة العربية.