ثمة حاجة فعلا إلى "مقاربات جديدة"، وبمستويات متعددة، وطنية وإقليمية... لكن في الشق اللبناني فإن الاستعصاء قد يكون أكثر رسوخا في ظل سواد منطق الاستقطاب وثنائية الخير والشر
بعد زيارته تركيا في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، وصل البابا ليو الرابع عشر إلى بيروت، حاملا معه رسالة بعنوان: "طوبى لفاعلي السلام"، في لحظة لبنانبة وإقليمية حرجة، رسالة إلى اللبنانيين ومحيطهم
يعود اهتمام الفاتيكان بتركيا إلى الدور المحوري الذي لعبته الأراضي التي تشكل الجمهورية التركية اليوم في بدايات المسيحية، إذ شهدت انعقاد المجامع الكنسية الثمانية الأولى على أرضها
ثمة تكهنات عديدة بأن الأمر سينتهي باختيار البابا الجديد والزعيم القادم لـ1.2 مليار كاثوليكي من جزء من العالم لم يقدم في السابق مرشحا لمنصب البابوية قط.
نظرت السينما إلى شخصية البابا بوصفها تمثيلا لشبكة عريضة من السلطات والمصالح والحسابات والمرجعيات التي تشكل شبكة متداخلة يحل فيها المقدس والرمزي والسياسي والاجتماعي في بنية واحدة.
في فيلم "المجمع المغلق" Conclave للمخرج إدوارد بيرغر، والمقتبس عن رواية للكاتب البريطاني روبرت هاريس، يتحتم على كرادلة الفاتيكان الاجتماع لانتخاب بابا جديد بعد وفاة الأخير.