رحلة إعادة تشكيل هوية منصة "إكس" تحت قيادة إيلون ماسك، وتحولها من فضاء مفتوح للمحتوى مجهول المصدر إلى ساحة تضع صاحب الرأي أمام جمهوره بهويته وموقعه وامتداداته الجغرافية والسياسية
حققت المقابلة أكثر من مليار مشاهدة على منصة لطالما حذرت سابقا من تغريدات دونالد ترمب ووصفتها بأنها "تحرض على العنف"، كما عززاستغلال المنصة لتمويل حملة الأخير دور "إكس" كأداة مركزية في الانتخابات:
يشهد العالم تغييرات اجتماعية واقتصادية وأمنية ستكون في مصلحة من يمتلك التكنولوجيا ومساحات الرأي. "إكس" من منبر للتوازن وحرية الرأي إلى منصة للتطرف السياسي اليميني.
تتضمن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل خوارزمياتها على جمع البيانات الشخصية وتحليلها لأهداف شتى، منها بهدف التسويق، أو الاحتيال والترهيب. خصوصية المستخدم عبرها مهددة.
في عام 2005 أسس نيك بوستروم، الفيلسوف والأكاديمي بجامعة أوكسفورد، "معهد مستقبل الإنسانية"، وأصبح مناصرا لتيار ما بعد الإنسانية، وانضم إلى حركة فكرية، شبه طوباوية، من أشهر داعميها إيلون ماسك.
ماذا فعل إيلون ماسك بالعصفور الأزرق الجميل، الى أين يتجه تطبيق "X" في 2024 بعد وداع "تويتر"، وأي مصير ينتظر"جمهورية إكس- تويتر" السياسية - الاعلامية بعد عام من المد والجزر والعواصف المستمرة.
فعلها إيلون ماسك أخيرا. ها هو محبوبه حرف "X" صار شعار "تويتر" وطار العصفور الأزرق الى غير رجعة. هل ينجح رهانه على تطبيق "كل شيء" الذكي، أم سيغرق نفسه في دوامة جديدة تطيح بـ 44 مليار دولار.
ما الجديد الذي يحمله تطبيق "ثريدز" مقارنة بـ "تويتر" ليحصد مئة مليون مستخدم في خمسة أيام؟ هل إطلاقه تجسيد للعداوة التكنولوجية والشخصية بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ أم مجرد معركة إعلانات وإيرادات.