حسب رأي المتابعين للشأن التركي، فإن ثمة تعويلين متبادلين بين البنى العميقة في الدولة التركية، وعلى رأسها حزب "الحركة القومية" بقيادة دولت بهجلي، وبين حزب "العمال الكردستاني" من طرف آخر
المستقبل السياسي والقانوني لآلاف من مقاتلي "الكردستاني" وساسته سيكون أصعب من تفكيك البنية العسكرية. فهل سيحق لهؤلاء الدخول في بنية العمل السياسي من خلال الحزب التركي المؤيد للأكراد؟
قادة "حزب العمال الكردستاني" يجدون في ما يحدث مناسبة استثنائية لـ"أخذ نفس طويل"، بعدما صارت الأضواء بعيدة عنهم نسبيا، منشغلة بما يجري في المدن الرئيسة من البلاد