تمتلك الجزائر خاصية تؤهلها لاحتواء الأزمة في مالي، وهي إلمامها بتركيبة مجتمع الطوارق أكثر من غيرها. فهل تكرر تجربة رعاية اتفاق للسلام في تلك البلاد التي ينهشها العنف كما فعلت في 2015؟
أدى نشوب الحرب إلى هروب شركات النفط الكبرى بحثا عن الأمان، وبات الأكراد يسيطرون على النفط والغاز، بينما تعتمد الحكومة السورية على إيران لتأمين حاجاتها النفطية. فهل ستعود أوقات الازدهار مرة أخرى؟
يعد "القاعدة" التنظيم الأم لكل الجماعات الإرهابية، ويعد "داعش" فرعا ضالا من العائلة المتطرفة، ما كان له أن يقوم أصلا لولا الدعم المالي واللوجستي الذي كان يتلقاه من زعيمها في العراق أبو مصعب الزرقاوي
ما يهمنا مراجعة فكرة الخلافة الجامعة وتفكيك عناصرها القائمة على نوستالجيا غير واقعية تجذب الكثير من الشباب الذين يلوذون بأوهام الماضي هروبا من قسوة الحاضر
قامت كيانات مالية لـ"داعش" غرب وشرق أفريقيا بتحويل مبالغ كبيرة ومتكررة إلى تنظيم "خراسان" في أفغانستان لدعم عملياته محليا ودوليا. يتطلب الأمر جهودا متضافرة من جميع الجهات الفاعلة لوقف الزخم الجديد
تأسس تنظيم "داعش خراسان" عام 2014 على يد بعض المنشقين من مقاتلي حركة "طالبان" الأفغانية، وحركة "طالبان باكستان"، وفلول "القاعدة"، الذين بايعوا التنظيم استجابة لدعوة من مبعوثي "داعش" في سوريا والعراق
التنظيمات "اللادولتية" كانت مقتنعة بأهمية الدولة ومؤسساتها لتنفيذ أجنداتها، وأجندات من يقف خلفها ومعها لكنها، وبشكل تدريجي، بدأت تستشعر أنها أضحت أقوى من الدولة، بل أصبحت الدولة عبئا تضيق ذرعا به
ظن كمال أتاتورك أنه قضى على السلطنة و"الخلافة" معا في 1924، ولم يخطر في باله أن "خلافة" المزعومة ستعود، بشكل مزور ومشوه، بعد 90 سنة، ليس في إسطنبول بل في مدينة الرقة السورية عبر تنظيم "داعش" الارهابي
تشكل الأجندة التوسعية لـ"داعش" تهديدا متزايدا لدول العالم الإسلامي وشركائها الدوليين إذ أن فكرة "الخلافة" العابرة للحدود تجعل منه تنظيما يتطلع لإقامة دولة لا تعترف بالقانون الدولي