أدرك الروائي المصري صنع الله إبراهيم باكرا، المسافة الفاصلة بين الشعارات الجوفاء للسلطة الناصرية التي كانت تبشر بهواء نقي للبلاد، ورائحة العفن التي كانت تهب من كل الجهات.
ما إن نسمع أو نقرأ اسم الروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي توفي أمس عن 88 سنة حتى تتبادر إلى الذهن صفة صوت الغضب، اختزالا لكل ما قرأناه من أعماله وترجماته ومواقفه الاجتماعية.