صار الأطفال العاملون مشهداً عادياً في دول كثيرة، ومنها الدول العربية، والعدد إلى ازدياد، رغم القوانين والاتفاقات والمواقف الحازمة ضد عمالة الأطفال، والجهود المبذولة لحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي.
أكثر من مئة وخمسين مليون طفل في العالم اغتُصبت طفولتهم في ميادين العمل، في ظروف صعبة وخطيرة، فاقمتها الأزمات الاقتصادية والصعوبات الاجتماعية والحروب والنزاعات الإقليمية والدولية والتغيرات المناخية.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟