في تونس، يتعرض 8 أطفال من كل 10 لأساليب تأديب عنيفة داخل الوسط العائلي، حيث يفرض العقاب البدني على أكثر من نصفهم، في حين يعد أكثر من ثلاثة أرباعهم ضحايا للعنف النفسي.
صار الأطفال العاملون مشهداً عادياً في دول كثيرة، ومنها الدول العربية، والعدد إلى ازدياد، رغم القوانين والاتفاقات والمواقف الحازمة ضد عمالة الأطفال، والجهود المبذولة لحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي.
أكثر من مئة وخمسين مليون طفل في العالم اغتُصبت طفولتهم في ميادين العمل، في ظروف صعبة وخطيرة، فاقمتها الأزمات الاقتصادية والصعوبات الاجتماعية والحروب والنزاعات الإقليمية والدولية والتغيرات المناخية.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة