ضمن هذه الأجواء الضاغطة، مارست فصائل "الحشد الشعبي" مجموعة من السلوكيات، التي حاولت من خلالها خلق توازن بين التناقضات؛ إذ أصدرت بيانا أعلنت فيه "دعمها الكامل للمقاومة في فلسطين"
حسب سردية إيران، يبدأ التاريخ مع قبض الخميني على السلطة. أما المقاومة الحقيقية لـ"الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر" فقد بدأت مع "الحرس الثوري" وفصيله اللبناني "حزب الله"
اختتمت اجتماعات مراكش الاقتصادية والمالية كما بدأت على إيقاع حرب غزة، التي هزت كل التوقعات والمؤشرات للنمو والاستثمار، ومعالجة الديون في المنطقة والعالم، وصارت حال الغموض والتشاؤم هي السائدة.
جاءت حرب غزة لتزيد منسوب القلق في الأسواق المالية المتأرجحة منذ بداية السنة، مع استمرار عدم اليقين بسبب الصراعات المفتوحة والتضخم ورفع الفوائد. التأثيرات الأولية بدأت في قطاعي الطيران والسياحة.
حولت هجمات إسرائيل قطاع غزة إلى جحيم يسود فيه الموت والدمار في ظل ظروف إنسانية معقدة للغاية، ودون أي خدمات أساسية.ووثّق "المرصد الأورومتوسطي" مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا كل ساعة (حتى ما قبل مذبحة…
لا اقتصاد، لا ماء، لا خدمات، لا فرص عمل، 58 في المئة من السكان يحتاجون الى مساعدات انسانية، بطالة بين الشباب تصل إلى 70 في المئة، هذا بعض من واقع الحال لـ "سجن غزة" الكبير حتى ما قبل الحرب.