يبدو بديهيا استحضار سيرة وإرث المفكر والناقد الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد، الذي كان ولا يزال، واحدا من أبرز الأصوات التي حفظت لقضية الشعب الفلسطيني مكانتها المستحقة.
تساهم منظمة التحرير ورموزها في تقليل مستوى الحيرة والتيه الإسرائيليين فيما يمكن فعله بعد الحرب وتسمح لها بأن تحرر نفسها من مسؤوليتها تجاه الدمار الذي طال البشر والحجر في غزة
تقضي الواقعية بالاعتراف بأن العمليات في الجنوب اللبناني والعراق وسوريا لا ترقى إلى مستوى تخفيف الضغط عن غزة، وأن ما يجري ليس سوى رسائل إيرانية موجّهة للولايات المتحدة عبر أذرعها
ما إن بدأت آلة الحرب الإسرائيلية بضرب قطاع غزة، حتى اندلعت حرب شعواء على الوجود الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واشتداد الرقابة على الأثر الفلسطيني عبر الميديا، ومن ثم في الساحات العامة...
بينما تقف ألمانيا على نحو لا لبس فيه إلى جانب إسرائيل. وتعارض الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتستشهد في موقفها هذا بالرهائن اليهود وسلامة إسرائيل، أيدت تركيا الفلسطينيين بأقوى العبارات
إثر كلّ جريمةِ تهجيرٍ جماعيّ، ترتكبها إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني، كما هو الحال الآن في قطاع غزة المنكوبة، تخطر في الذاكرة أعمال إسماعيل شموّط الفنية، وفي مقدّمتها لوحة "إلى أين؟" المنجزة عام 1953.
يعتبر الفنان المكسيكي خوسيه أنطونيو رودريغيز غارسيا، المعروف أيضا بلقب "رودريغيز" واحدا من أهم الأسماء في عالم الكاريكاتور بفضل موهبته الفنية الفريدة ووعيه الاجتماعي والسياسي.
في ظل كل هذا العدد من القتلى وكل هذه القسوة، فإن الحديث عن السلام يبدو أمرا مستبعدا في أحسن الأحوال. يمكن أن يجادل البعض– وهم على حق– بأنه حتى قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان السلام في الصراع…
في مقال خاص لـ"المجلة" كتب حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصريه "لا يكفي انتهاء الحرب لتبدأ عملية التعافي، بل نحتاج إلى مؤسسات ذات صدقية وشفافية"، ورفع العقوبات هو بداية
"المونديال" كمسابقة رياضية، لها قواعدها وضوابطها المقننة، وأكثر من ذلك، لها اعتباراتها الأخلاقية المستمدة مما يعرف أدبيا باسم "الروح الرياضية"، تلك "الروح" التي يحتاجها كثيرا التنافس السياسي في المغرب