خلال نحو عشرين عاما، هي تقريبا عمر الحصار المفروض على غزة، اهتمّت السينما الوثائقية والروائية بنقل الصورة الأخرى التي لا تستطيع كاميرات وسائل الإعلام نقلها.
رافق الفنّ التشكيلي تاريخ الحروب والفظائع التي ترتكب فيها منذ القرن التاسع عشر مع فرانسيسكو دي غويا، مرورا بغرنيكا بيكاسو، وصولا إلى غزة التي رسم الويلات التي تعرضت لها عدد من الفنانين.
إسرائيل تركز في المرحلة الحالية على الانتقام من غزة، بعد اهتزاز صورتها أمام شعبها والعالم، محاولة تحقيق التوازن في عدد الضحايا، أي 1300 قتيل من الجانب الإسرائيلي يجب أن يوازيهم أضعاف العدد من الضحا
في قطاع غزة، تلك المنطقة الصغيرة، المكتظّة بالسكان، التي يحاصرها الإحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، كلّ شيء يبدو مستحيلا، فالقيود الهائلة التي تكبّل الغزّي هي بمثابة جدران إضافية تسوّر يوميّاته.
يُعرف الرئيس دونالد ترمب بولعه بالمشاريع العملاقة، ليس فقط كوسيلة لتعزيز القدرات الوطنية بل كجزء من نهجه الإداري القائم على التسويق السياسي وإثارة الرأي العام. فهل ينجح في إكمال حلمه الدفاعي؟
أجرت "المجلة" حوارا مع الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق، آخر وسيط بين سوريا وإسرائيل، حول الفرصة التي مُنحت لسوريا اليوم، وقرار الرئيس ترمب "فتح الباب" لعودة دمشق إلى الشرعية والعوائق أمام السلام: