ترك البابا فرنسيس خلال حبريته، إرثا اقتصاديا عميقا يعكس التزامه العدالة الاجتماعية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النهج في عهد البابا ليو الرابع عشر، من أجل الخروج من "عولمة اللامبالاة ".

أمام الشباب المغربي، وجه البابا فرانسيس نداء من أجل أن يكونوا "بناة جسور وليسوا مشيدي جدران وحواجز. مؤكدا أن "الحرية الدينية، لا تقتصر على التسامح، بل تتضمن الاعتراف بالآخرين

يبدو أن الكنيسة الكاثوليكية ستكون أمام مرحلة جديدة مع انتخاب البابا ليو الرابع عشر، ليس لأن البابا الجديد هو أول بابا أميركي في لحظة دونالد ترمب، بل لأن مسيرته توحي بأنه شخص متحفظ ويبحث عن التوازن

ثمة تكهنات عديدة بأن الأمر سينتهي باختيار البابا الجديد والزعيم القادم لـ1.2 مليار كاثوليكي من جزء من العالم لم يقدم في السابق مرشحا لمنصب البابوية قط.

شكلت حبرية البابا فرنسيس انعطافة مميزة في الكنيسة الكاثوليكية التي شهدت مراحل مختلفة خلال عمرها الطويل وقد تعاقب عليها 266 حبرا أعظم، ولا شك في أن البابا الراحل أحدث ثورة حقيقية داخل هذه الكنيسة

دافع البابا فرنسيس، المعروف بين أحبائه باسم "بابا الشعب"، عن حرصه على الحوار، وعمله بلا كلل على رأب الصدع داخل المجتمع العالمي