إسرائيل قضت، أو تكاد تقضي على الوضع الناشئ بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، والذي أدى إلى صعود التنظيمات المسلحة في وجهها بدلا من الجيوش التي انسحبت من المعركة بعد "النكسة"
دخلت واشنطن في مرحلة "احتواء الأضرار"، إذ وجدت نفسها فجأة عالقة بين حليفين مهمين لها في المنطقة اعتدى أحدهما على الآخر على نحو فاضح لا يمكن تبريره، قوبل بتضامن خليجي وعربي وإسلامي تمثل بـ "قمة الدوحة"
في ظل غياب المكونين، القيادة القوية والتعاون الوثيق مع الشركاء، يبدو أن إسرائيل سوف تستمر على المسار الذي تسير عليه حاليا، وستظل إدارة ترمب بعيدة عن تحقيق تطلعاتها إلى السلام في الشرق الأوسط
تعتمد قدرة مصر على التوسط لإنهاء حرب غزة على ما إذا كانت إسرائيل تسعى بالفعل إلى تسوية عبر التفاوض. إلا أن الضربات الجوية الأخيرة في قطر تُلقي بظلال كثيفة من الشك على نوايا تل أبيب
كانت هناك مخاوف في واشنطن من أن نتنياهو يماطل فقط لكسب الوقت، ومهما حاولت إسرائيل تبرير هجوم الدوحة، فإنه يؤكد وجهة النظر السائدة في العالم العربي بأن نتنياهو لا يريد السلام
تعتبر موانئ الخليج شرايين الحياة الاقتصادية في المنطقة منذ القدم، وتطورت اليوم لتضاهي أكبر مرافئ العالم، وصارت رافعة للتنمية الاقتصادية في دول الخليج ومحطات لربط التجارة الدولية.
تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
لم يعد الازدهار العمراني في دول الخليج تقليديا بل أصبح تجسيدا لإعادة تصور استراتيجية لاقتصادات المنطقة تدفع نحو تحول تدريجي في نموذج النمو، ليصبح أكثر تنوعا وتنافسية والمدن الذكية تتقدم المشهد.