يبدو أن عمليتي اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد فؤاد شكر في بيروت، ستعطيان دفعة سياسية قوية لنتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر بعد أشهر على حرب غزة. كيف سترد طهران؟ وما رد "حماس" و"حزب الله"؟
مع دخول الحرب شهرها العاشر يتبدى أكثر فأكثر أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ليست معزولة كليا عن حروب المنطقة السابقة عليها، وبالتالي يصعب تصور حلّ لهذه الحرب خارج بناء تصور جديد للمنطقة ككل.
كان لـ"حماس" حضور في لبنان يغلب عليه طابع الابتعاد عن الضوضاء والأمور الإشكالية. لكن هذه الاستراتيجية تبدلت عقب انتخاب قيادة جديدة للحركة عام 2017، تميل إلى تعزيز التحالف مع إيران وقوى "الممانعة"...
ماذا لو طالت حرب غزة أشهرا إضافية؟ إن خطر التصعيد في جنوب لبنان يكمن هنا تحديدا، أي عند طول الحرب في غزة وقدرة إسرائيل و"حزب الله" على الاستمرار في ضبط المواجهة وتجنب "الأخطاء"!
تعكس الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي في 31 مايو تعديلات إسرائيل على وثيقة وافقت عليها "حماس" في 6 مايو. لكن حافظت على مبادئ الاتفاق بمراحله الثلاث بضمانة أميركا ومصر وقطر. ما التعديلات والتحديات؟
لماذا تبدّل موقف "المرشد" علي خامنئي من عملية "طوفان الأقصى" بين نوفمبر الماضي والآن؟ هل لأنه أصبح متيقنا أن طهران لن تتجرع "الكأس المرة"؟ وما الرابط بين موقف خامنئي وخطابات نصرالله ووساطة هوكشتين؟
لا يزال من المبكر للغاية معرفة إلى أين ستسير الأمور. يمكن لتداعيات هجمات 7 أكتوبر أن توجه الإسرائيليين والفلسطينيين نحو صراع متصاعد أو أن تعيد إحياء حركة السلام المتضائلة على كلا الجانبين
تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
بين وقت وآخر، يتصدى كتاب وباحثون لإعادة تقديم بعض كتب التراث العربي المهمة إلى الأجيال الجديدة، بصيغ سهلة ولغة معاصرة، كما تعمل المؤسسات الثقافية في مختلف بلدان العالم.