حققت الكتب السياسية والثقافية التي تناقش تطورات الربيع العربي حضوراً لافتاً في معرض الرياض[/caption]
الانهيار المديد
حازم صاغية في كتابه الجديد «الانهيار المديد - الخلفية التاريخية لانتفاضات الشرق الأوسط العربي». ينطلق من افتراض أنّ الانتفاضات والثورات العربية لم تأت من عدم، فهي تراكمت تراكمًا سلبيًا على مدى عشرات السنين، وهو تراكم طاول الحاكم والمحكوم وأدى إلى خراب عميم. يرصد الكتاب التردي المتعاظم الذي عاشته المنطقة الممتدة بين مصر غربًا والعراق شرقًا، منذ احتكاكها بالغرب، الذي تحايلت عليه نخب المنطقة وثقافاتها هاربة منه إلى قضايا مفتعلة أو مصنوعة وصفت بالمصيرية ولم يتأتّ منها سوى انهيار البلدان والمجتمعات واحداً تلو واحد. أما السؤال الذي يطرحه الكتاب ويسعى إلى الإجابة عنه فهو: هل توفر الثورات العربية فرصة جدية للخروج من هذا المستنقع ومن الخرافات التي أدَّت إليه؟
الكتاب صادر عن دار الساقي. الطبعة الأولى: 2013.
ملحمة التطور البشري
يقدم الدكتور سعد الصويان ـ أستاذ علم الاجتماع والأنثربولوجيا ـ في كتابه الضخم الذي يقع في أكثر من 1100 صفحة- سيرة ملحمية في تاريخ التطور البشري متسلحة بأدوات علم الاجتماع والتطور الأنثربولوجي، الكتاب جاء مقسمًا إلى ستة فصول رئيسة، هي التطور البيولوجي، والتكيف الإيكولوجي والديموغرافي، والنسق الاقتصادي، والنسق الديني، والبناء الاجتماعي. وجاء معززًا بمئات الرسوم والجداول والصور، وبفهارس تفصيلية دالة بالكلمات.
يقول المؤلف: إن فكرة الكتاب قد بدأت منذ ثلاثين عامًا، وابتدأ العمل عليها ككراسات ومذكرات لطلابه في الجامعة.
الكتاب صادر عن دار مدارك للنشر، الطبعة الأولى: 2013.
الحكومات الغربية والإسلام السياسي بعد 2011
يسعى هذا الكتاب إلى رصد وتحليل التغيّرات والأحداث التي طرأت على المنطقة العربية منذ أن انطلقت شرارة الغضب في سيدي «بوزيد» بتونس، مركِّزًا بشكل أكبر على دور الإسلاميين في الأحداث واستغلالهم لها، متفحصًا مواقف الحكومات الغربية من الربيع العربي، ووصول الإسلاميين إلى السلطة. يصف الكتاب بدراساته مواقف حكومات ثمان دول غربية منها أمريكا و(إسرائيل) من تطورات المنطقة العربية ما بعد 2011 وحتى اليوم، وطبيعة تعاطي الحكومات الغربية، مع الأنظمة الإسلامية الجديدة في دول الربيع العربي. يكتبها باحثون ومحللون سياسيون من أوروبا وأمريكا.
الكتاب صادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث، الطبعة الأولى 2013.
النساء والفضاءات العامة في السعودية
عن أطروحة دكتوراه مترجمة من الفرنسية، تقدم الباحثة (أميلي لورونار) كتابها (النساء والفضاءات العامة في المملكة العربية السعودية)، وفيه تقتحم عوالم الفتيات السعوديات، حيث قابلت المئات منهن، وعاشت معهن تفاصيل حياتهن، فرصدت كل ما يخص هموم العمل، والاختلاط، والتنقل، والعلاقة بالأوساط الرجالية، ودخلت لعوالم شديدة الخصوصية في حياة الفتيات السعوديات.
ويتطرق الكتاب لتاريخ المطالبات النسائية، وقصة قيادة مجموعة من النساء للسيارة عام 1991م، وعن تشكل “الظاهرة النسوية” في السعودية. وركّزت الباحثة على مجموعة من الفضاءات العامة، كالأقسام الجامعية للبنات، والأسواق التجارية، والأوساط الدعوية النسائية، ومواقع العمل النسائي. وتحدثت عن الشعور بالخوف وفقدان الأمان، وعن النزعة الاستهلاكية، وعن الفتيات “البويات”، وتحولات الأجيال، ومحورية “العمل” من أجل “تحقيق الذات” عند البنات.
الكتاب صادر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر، الطبعة الأولى: 2013.
[blockquote]
القادة وتابعوهم
يقدم هذا الكتاب نظرةً جديدة لتفسير القرارات السياسية، وشرحًا لآلية دراسة نفسية الخصم وأهميتها في اللعبة السياسية من وجهة نظر أحد روّاد الفكرة تطبيقًا في الاستخبارات الأميركية وهو (جيرولد م. بوست)، مؤسس مركز تحليل الشخصية والسلوك السياسي في الاستخبارات الأميركية، والمسؤول عن وضع الملفات الشخصية لأنور السادات ومناحيم بيغن التي استخدمها جيمي كارتر في محادثات كامب ديفيد.
يضع بوست في هذا الكتاب -الذي جاء بعنوان (القادة وتابعوهم في عالم خطير .. سيكولوجيا السلوك السياسي)- دراسةً نظرية عميقة في شخصية القائد ومراحل حياته وعلاقته بتابعيه وخصومه، ويوفّرُ الكتاب تحليلًا ماهرًا للأمثلة الكبرى في القرن العشرين على تأثير شخصية صناع القرار في مسار الحدث السياسي إيجابًا أو سلبًا.
ويستقي بوست من النظريات الأكاديمية السابقة في هذا الشأن ومن علم النفس الحديث في استقراءٍ لسير الحياة المبكرة لهؤلاء القادة.
يتحدث المؤلف عن شخصية القائد الإرهابي والمتطرف، يتطرق لأحد النماذج الحديثة، وهي شخصية "أسامه بن لادن" محللاً حياته المبكرة، نشأته وطفولته وتعليمه، والعوامل النفسية والاجتماعية التي ساهمت في صناعة شخصيته القيادية، وخلقت له أتباعاً.
الكتاب صادر عن دار جداول للنشر والترجمة، الطبعة الأولى: 2013.[/blockquote]
تاريخ الفكر الصيني
من تأليف (آن شنغ)، وترجمة الدكتور محمد حمّود.. يقدم هذا الكتاب الثقافة الصينية في مداها الواسع، ويلاحق عبر تاريخ مكون من انقطاعات جذرية، وتحولات عميقة، ولادة أفكار على درجة من الأصالة كأفكار كونفوشيوس وبوذا والطاوية، قبل أن تباشر هذه الأفكار في العصر الحديث إقامة حوار مع الغرب.
يؤكد المترجم أنه على الرغم من ذلك، فالملاحظ أن غالبية الغربيين ومعظم الشرقيين -وخصوصًا العرب- يجهلون هذا الموروث الثقافي الذي لم يقدم إليهم إلا بشكل مجتزأ أو متحيز.
الكتاب صادر عن المنظمة العربية للترجمة، الطبعة الأولى: 2012.
20 دقيقة
الكثير ممن قرأ هذا الكتاب قال عنه: "إنه صدمة"، هو يقدم تجربة مثيرة وغير مسبوقة، حين يتيح لعشرين كاتبًا تلخيص رؤيتهم للحياة في الفاصل الزمني الذي لا يتجاوز 20 دقيقة، التي يبقى فيها الدماغ حيًّا بعد وفاة صاحبه، عن وعيهم لفلسفة الحياة.
فكرة الكتاب الذي يصدر ضمن «سلسلة كتاب العالم»، أنّ كلَّ واحد من المؤلفين العشرين يضع نفسه في امتحان العشرين دقيقة، وبالتالي فلديه من الزمن ما يجب أن يحشد فيه الفكر ليعبر عن رؤيته للوجود والموت، ويلخص فلسفتهما، ويستنبط رؤيته الخالصة التي تلخص فهمه للحياة من خلفه، وللموت وما بعده من أمامه.
الكتاب صادر عن دار طوى للنشر والإعلام، الطبعة الأولى 2013.
الخليج والربيع العربي .. الدين والسياسة
يناقش هذا الكتاب قضايا مرتبطة بشؤون الخليج والربيع العربي، منها نشأة الإخوان المسلمين في الخليج، ونشاطهم الحركي، ومدى تغلغلهم في مؤسسات الدول التي يتواجدون فيها، وتأثيرهم، ومواقفهم من الديموقراطية، والحزبية، والوطنية، والولاء. كما يدرس هذا الكتاب أثر الربيع العربي على الإسلاميين في الخليج، وخصوصًا في البحرين والإمارات، وكيف تعاطى الإسلاميون -في السعودية وغيرها- مع التحولات، كما تضمن الكتاب أسئلة حول المشروع القطري بتبني الوهابية، ودراسة عن كيفية تعامل الجار الإيراني مع الاحتجاجات العربية واستثماره لها، ويدرس الكتاب التماسك الاجتماعي الخليجي ومتطلباته، ومسألة الطائفية، ويعرض مظاهر المفكرين الحركيين الجدد في الخليج.
الكتاب صادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث، الطبعة الأولى: 2013.
هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟
صدرت حديثًا الترجمة العربية لكتاب «هل الديمقراطية قابلة للتصدير؟» من تحرير: زولتان بارناني وروبرت موزر. والكتاب عبارة عن جهد قام به مجموعة من علماء السياسة، وحمل عددًا من الأسئلة المهمة، مثل: هل بإمكان الدول الديمقراطية استزراع بذور الديمقراطية في الدول النامية؟ وماذا يعتقد المفكرون السياسيون إزاء قدراتهم على تعزيز الديموقراطية؟ وكيف يمكن ترسيخ الديموقراطية في المجتمعات المنقسمة؟ ويسعى هؤلاء العلماء للتوصل إلى أجوبة عن هذه الأسئلة، «فضلًا عن أسئلة أخرى تتناول المفهوم المعروف بـ «تعزيز الديموقراطية».
في تقديمه للكتاب يقول الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد: "هذا الكتاب يُقرأ بالفعل من عنوانه. فالديمقراطية المعاصرة منتج غربي، وليس مصادفة أنه رافق التطور الصناعي، استوردناها مع السيارة والمصباح والبنسلين والشامبو والكمبيوتر وألعاب الفيديو، مع ما هو ضروري وما هو رفاهي. وحول المستورد الديمقراطي انشقّ المنظرون العرب بين راغب وكاره، بين مدعٍ أنه بضاعة عربية إسلامية قديمة، وآخر يعتبره بضاعة مسمومة.
فصول هذا الكتاب تناقش تقريبًا معظم القضايا المطروحة عربيًّا. ما الذي يهم الإنسان العربي؟ الاستقرار والاستمرار! الديمومة لنظام يحقق للجميع الحد الضروري لطموحاته، أو حق الفرد في المشاركة، في القرار".
الكتاب صادر عن دار جداول للنشر والترجمة، الطبعة الأولى 2013.
الدين والتديُّن
في كتابه «الدين والتديّن: التشريع والنص والاجتماع» يشرح عبد الجواد ياسين العلاقة بين الدين الذي يقدّم ذاته كحقيقة مُطلقة مقبلة من خارج الاجتماع، والتدين الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ إلى أن أدّى إلى تضخيم الدين نفسه. وينقسم الكتاب إلى فصلين: «الاجتماع المنصوص.. النصّ في سياق المنزول» و«النصّ في سياق التطور.. تضخم البنية الدينية». يطرح الكاتب سؤالاً: «هل يُمكن القانون الذي يُعالج مُعطيات نسبية ومتغيّرة، أن يكون جزءًا من الدين كـ «حقيقة مُطلقة»؟، ثم يعمد على مدى 430 صفحة إلى البحث عن أسباب العلاقة بين مفهومي الدين والتدين والفرق بينهما، مُعتبراً أنّ النصّ الديني «الصحيح» يتضمن ما هو مُطلق ثابت يُمكن وصفه بأنه من «الدين في ذاته» وما هو اجتماعي قابل للتغيير ولا يجوز إلحاقه بالدين في ذاته. ويؤكّد أنّ الإيمان بالله والأخلاق الكليّة، وحدهما، المطلق في الدين، أمّا التشريع فهو مرتبط بالتاريخ.
الكتاب صادر عن دار التنوير للطباعة والنشر، الطبعة الأولى: 2012.
[blockquote]
كتاب أسلوب الشرق الأوسط
في سابقة تُعدُّ هي الأولى على مستوى الصحافة العربية، تطرح صحيفة "الشرق الأوسط" كتاب أسلوبها في الأسواق العربية، ليكون مرجعًا للمحررين ولطلاب الصحافة ودارسيها، ودليل هوية وفلسفة، ومصدر معلومات ونصائح لمن يُقدِّر العمل الصحافي والإعلامي.
يأتي طرح هذا الكتاب بعد مُضي خمسة وثلاثين عامًا من انطلاقة صحيفة "الشرق الأوسط"، بعد أن نضُجت تجربتها الصحافية، مهنيًا وثقافيًا وتقنيًا، وبعدما عاشت مسيرتها مع قرائها صحيفة جامعة مواظبة على التميّز في مختلف ميادين العمل الصحافي.
الكتاب -كما يقول عنه المؤرخ الدكتور عبد الهادي التازي- تحتاجه المجامع العربية؛ لأن قضيتها الأولى هي الاهتمام بالمصطلحات والمعاجم ولغة الصحافة، وهو إن دلّ على شيء فإنما يدلُ على أننا ما نزال نمتلك من لا يبخل بما تتوفر عليه تجربته اليومية، ولا يتردد في استشارة القواميس والمعاجم بكل لسان قبل أن يُجازف بإملاء نظرياته.
الكتاب قام بإعداده مجموعة من المحررين، وأشرف عليه الصحافي العربي الكبير بكر عويضة، وقدّم له المؤرخ والدبلوماسي المغربي عبدالهادي التازي. كما كتب رئيس التحرير الدكتور عادل الطريفي توطئة للكتاب.
الكتاب ينشر بالاشتراك بين صحيفة الشرق الأوسط ودار جداول للنشر والترجمة، الطبعة الأولى 2013[/blockquote]
