إيلون ماسك من طفل عانى من التنمّر إلى أغنى رجل في العالم

يخطّط لاستعمار المريخ في السنوات المقبلة

إيلون ماسك

إيلون ماسك من طفل عانى من التنمّر إلى أغنى رجل في العالم

شغلت أخبار رجل الأعمال إيلون ماسك وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طوال العام الجاري، حيث اختارته مجلة «التايم» الأميركية قبل أيّام رجل العام.


وقالت المجلة إن اختيار ماسك شخصية العام جاء لإيجاده حلولًا لأزمة وجودية، ولتجسيده الإمكانات والمخاطر في عصر عمالقة التكنولوجيا، ولقيادته التحولات الأجرأ والأكثر تأثيرًا على المجتمع.


إيلون ماسك، رئيس شركتي «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية و«سبيس إكس» لاستكشاف الفضاء، يعتبر اليوم أغنى رجلٍ في العالم، إذ تقدّر ثروته بنحو 265.4 مليار دولار وفق مجلة «فوربس».


فمن هو ماسك؟ وكيف تمكّن من أن يصبح أغنى رجلٍ في العالم؟


- ولد في 28 يونيو (حزيران) عام 1971 في جنوب أفريقيا.


- والدته عارضة وأخصائية تغذية، ووالده مهندس ميكانيكا، ولديه شقيق أكبر منه وشقيقة أصغر منه. كما أن لديه أخا غير شقيق.


- كانت جدته من ناحية الأب بريطانية، ولديه أصل بنسلفاني هولندي. أما جدته من ناحية الأم فكانت أميركية من مينيسوتا.


- بعد طلاق والديه في عام 1980، عاش ماسك أغلب الأوقات مع والده في ضواحي بريتوريا.


- عانى ماسك من مشاكل عديدة مع والده.


- تعرض ماسك لحالات عديدة من التنمر والمضايقات في طفولته، وتم نقله مرة إلى مستشفى عندما قامت مجموعة من الأطفال برميه من على السلالم في شجار بينهم.


- عندما بلغ الخامسة عشر من عمره قرر تعلم كيفية الدفاع عن نفسه وتعلم فنون الكاراتيه والمصارعة.


- تعلم برامج الكمبيوتر ذاتياً وهو ما يزال في سن الثانية عشرة من عمره.


- انتقل إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين، بعد حصوله على الجنسية الكندية بمساعده والدته الكندية.


- انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، وشهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم.


- في عام 1995 بدأ ماسك رسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد، لكنه لم يستمر في كتابة الرسالة لأنه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.


- شارك ماسك في تأسيس شركة «زيب-2»، لبرمجة المواقع، حصلت عليها شركة «كومباك» في عام 1999 مقابل 340 مليون دولار.


- أسّس ماسك بعد ذلك شركة «إكس دوت كوم»، وهي شركة دفع عبر الإنترنت. اندمجت لاحقا مع شركة «كونفينيتي» عام 2000 لتصبح شركة «باي بال» المعروفة الآن، والتي اشتراها موقع «إيباي» مقابل 1.5 مليار دولار أميركي في أكتوبر (تشرين الأول) 2002.


- في مايو (أيار) 2002، أسس ماسك شركة «سبيس إكس» لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعثات الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي.


- شارك في عام 2003 في تأسيس شركة «تسلا موتورز»، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج.


- خلال عام 2021، أصبحت شركته للسيارات الكهربائية (تسلا) التي تجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار، أعلى شركات صناعة السيارات قيمة في العالم، وما زالت تهيمن على سوق السيارات الكهربائية.


- فازت شركته (سبيس إكس) بعقد حصري مع وكالة ناسا في أبريل (نيسان) لإرسال رواد فضاء إلى القمر.


- وفي سبتمبر (أيلول)، أرسلت الشركة أربعة سياح إلى الفضاء في أول مهمة مدارية من دون رائد فضاء محترف، على متنها طاقم من المدنيين.


- يتحدث ماسك بحماس عن خططه لاستعمار المريخ خلال السنوات القادمة.


- يعتبر من أشهر رجال الأعمال في العالم، ولديه أكثر من 66 مليون متابع على «تويتر».


- على الصعيد الترفيهي، قدّم ماسك في مايو (أيار) الماضي البرنامج الترفيهي الشهير «ساترداي نايت لايف» على قناة «NBC».


- يروّج ماسك بشكل متكرر لبعض العملات المشفرة، وتتسبب تغريداته- أحيانًا كثيرة- في إحداث تغييرات قوية للأسعار.


- يشكو موظّفوه من كونه مديراً يبعث القلق، سواء لرغبته في أن يتحول موظفوه لمدمني عمل مثله دون أن يهتم بمعايير الصحة والسلامة، أو بسبب ما يثيره من قضايا عنصرية وتمييز جنسي، وفق تقرير لـ«الغارديان» البريطانية، لكنه أيضاً يظل مديراً مرحاً يقيم الحفلات الغريبة لموظفيه داخل مكاتبهم، ويسمعهم أحدث مؤلفاته الموسيقية.


- تزوج ماسك أربع مرات: الأولى كانت في عام 2000 من جوستين ويلسون التي تعرف عليها أثناء دراسته بالجامعة، وأنجبا طفلاً مات بعد أسابيع، ثم أنجبا توأمين ثم ثلاثة توائم، أي 5 أبناء، ولدوا بالتلقيح الصناعي.


- انفصل ماسك عن زوجته عام 2008. ثم تزوج بعدها الممثلة البريطانية تالولا رايلي عام 2010، لكنهما انفصلا بعد عامين، وتزوجا مرة أخرى عام 2013، وانفصلا بعد 3 أعوام.


- أخيراً تزوج والدة أصغر أبنائه، الموسيقية الكندية غرايمز.

font change