التنافس الأميركي –الصيني على السعودية

التنافس الأميركي –الصيني على السعودية

زيارتان بارزتان شهدتهما السعودية العام الماضي، كان لهما وسيكون تأثير كبير في الإقليم والعالم، بحكم الدور المحوري للمضيف والضيوف.

الأولى، زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في منتصف يوليو/تموز. الثانية، زيارة الرئيس الصيني شي جيبينغ في ديسمبر/كانون الأول. خلال الزيارتين الرئاسيتين، إلى جدة والرياض، عُقدت قمم ولقاءات ثنائية وجماعية عربية.

نقاشات كثيرة، خاضها فريق التحرير في "المجلة" قبل أسابيع، حول "قصة غلاف" النسخة الورقية لشهر مارس/آذار، إلى أن استقر الخيار على ملف يهم القارئ العربي والدولي معاً.، وهو "السعودية والتنافس الأميركي – الصيني". الموضوع، ينطوي على جوانب سياسية واقتصادية وعسكرية كثيرة، بحيث يتم تناوله على المستويات كافة، بأقلام خبراء وصحافيين يمتلكون معرفة عميقة في تفاصيله الدقيقة والخيارات التي يطرحها.

وجاءت رعاية الصين، اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران قبل أيام، لتزيد من أهمية مناقشة هذا الملف، المعد سلفاً قبل أسابيع.

واذ باتت النسخة الورقية في طريقها الى القراء، نبدأ في المنصات الرقمية لـ "المجلة"، بنشر مساهمات "قصة الغلاف"، بمقالة كتبها هشام الغنام، وهو خبير سعودي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن التوجهات الجديدة في سياسات الرياض الخارجية والتغيرات الحاصلة في واشنطن والمبادرات الآتية من بكين.

 

font change

مقالات ذات صلة